بغداد/سكاي برس:
اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية زاهر العبادي على ان زيارة وزير الطاقة مهمة في تقليص الفجوات في محاربة الارهاب، فضلا عن وجود ملفات عالقة تحتاج الى معالجة نهائية.
وقال النائب العبادي لـ"سكاي برس" انه بالأمس القريب كان هنالك زيارة لوزير الطاقة الجزائري واليوم وزير الطاقة السعودي في زيارة لبغداد وتأتي هذه الزيارات نتيجة لموقع العراق المهم في الخراطة وأهميته على المستوى الاقتصادي على اعتبار اليوم العراق يملك خزين هائل من النفط فضلا عن الغاز لذلك فإننا نعد احد أعمدة أوبك".
وأضاف: ان هنالك الكثير من الملفات التي نحتاج الى معالجتها نتيجة لهذه الزيارات خاصة وان هنالك حقول مشتركة وأنابيب بين العراق والسعودية للنفط الخام تعطلت منذ زمن بعيد وبالإمكان أعادة التفاوض على هذه الانابيب وإعادته، مبينا امكانية رفع اسعار النفط بمستوى تخفيض الانتاج ودعم هذا التعاون بين البلدين اضافة الى الكثير من القضايا المشتركة بين البلدين.
ونوه النائب العبادي الى ان وجود اتفاقيات ومصالح اقتصادية بين البلدين فان ذلك سينعكس على امن البلد على اعتبار ان الكثير من الذين اشتركوا مع تنظيم داعش قدموا من السعودية وبالتالي عندما يكون هنالك تبادل تجاري كبير فان هذا سيعمق العلاقات ما بين البلدين ويقلص الفجوة في محاربة الإرهاب، مشيرا الى ان أي اتفاقه مع السعودية تصب في مصلحة الشعب ستكون محط ترحيب .
وأعلنت السعودية وروسيا، أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، الأسبوع الماضي في بيان مشترك أنهما تؤيدان تمديدا لاتفاق خفض الإنتاج النفطي حتى آذار/مارس 2018، ويأتي هذا الإعلان بعد لقاء في بكين بين وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك ونظيره السعودي الفالح، وأصبح العراق أكبر مصدر للنفط تجاه الهند في نيسان/ أبريل الماضي، متفوقا على السعودية التي تراجعت صادراتها من الذهب الأسود تجاه هذا البلد.
اما لجنة العلاقات الخارجية أشادت بسعي البلدين الحثيث للتوصل الى حل للملفات العالقة وإعادة فتح الأنبوب النفطي الإستراتيجي المتوقف من مدة طويلة
