بغداد/سكاي برس:
نقاط التفتيش المنتشرة بشكل مكثف في بغداد لا سيما تلك القابعة في منطقة الجادرية بإشراف من قبل اللواء الرئاسي تجعلنا نقف يوميا في طوابير طويلة حتى اصبح المواطن العراقي بأن هناك حالة انتقامية منه وقد تكون أسبابها عنصرية.
يشكوا الكثير من طلبة جامعة بغداد وموظفيها من الانتظار الممل الذي يتعرضون له يوميا بسبب هذه السيطرة التي لا يجدي تواجدها نفعاً.
أمجد كان واحدا من بين العشرات طالب من خلال وسائل الاعلام حاول ايصال رسالته الى الجهات المعنية لإيقاف الإجراءات “التعسفية” التي تقوم بها تلك السيطرة.
كما طالب عدد من طلبة واساتذة جامعة بغداد قائد عمليات بغداد لايجاد حل لانهاء معاناتهم من تلك السيطرة التي يطلقون عليها ” اللعينة ” والتي تتسبب يوميا بتاخيرهم عن الدوام الرسمي بدون جدوى.
واضاف ناشطون على الفيسبوك بأن تلك السيطرة تعتبر من اسوء سيطرات بغداد فهي مجرد تأخير لوقت الطلبة والموظفين والتي لافائدة منها ، فقالت الناشطة نور هاشم : ان المشكلة لاتكمن وراء الانتظار الطويل وانما هل هناك تفتيش حقيقي او تقليل من السيارات المفخخة وغيرها ولكنهم في حقيقة الامر ان الفوج المسؤول عن تلك السيطرة يتعمد في تأخيرنا على جسر الجادرية لحرق الاعصاب وارهاق اجسادنا فقط .
