بغداد/ سكاي برس:
أعلن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند، الخميس، أن الأمم المتحدة طلبت من أمريكا و روسيا وإيران وتركيا التوصل إلى هدنة إنسانية شاملة في سوريا لمدة 72 ساعة.
هذا ودعت الأمم المتحدة إلى دعم روسي أميركي للتوصل إلى حل سياسي.
من جانبه قال وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرو اليوم الخميس، إن باريس ما تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، مضيفا أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري.
وقال إيرو لتلفزيون "سي.نيوز" أن "فرنسا ما تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن، خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا".
وكان مجلس الأمن الدولي، عقد أمس الأربعاء، جلسة لبحث الهجوم على خان شيخون في سوريا.
وقدمت
الولايات المتحدة و بريطانيا فرنسا مشروع قرار إلى مجلس الأمن من سبع نقاط، بشأن مجزرة إدلب التي راح ضحيتها أكثر من 1000 قتيل.
إلا أن روسيا اعتبرت النص "غير مقبول على الإطلاق"، في مؤشر جديد إلى الانقسامات بين الغربيين وموسكو حول الملف السوري.