Skip to main content

سكاي برس تكشف عن وادي القذف الذي انطلق منه الزرقاوي والبغدادي بمساعدة الاردن والسعودية واسرائيل وامريكا

تقاريـر الأربعاء 05 نيسان 2017 الساعة 16:00 مساءً (عدد المشاهدات 33531)

 

 

بغداد/ سكاي برس:

 

في الوقت الذي يتطلع به العراقيين الى الخلاص من اقذر عصابة بشرية شهدها التاريخ الا وهو "تنظيم داعش"، استطاعت "سكاي برس" ان تكشف حقائق مهمة وخطيرة عن التنظيمات الارهابية التي ظهرت في العراق منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا.

ربما يغفل البعض والكثير منا وادً خطر ومهم لكل التنظيمات الارهابية، هذا الوادي الذي يقع بين طريق كربلاء وعرعر، ويمكن الوصول له عن طريق الشارع المسمى "بيت هذيان"، في نهاية هذا الطريق قريتين احدهما تسمى"بالكسرة" ومابين القريتين، طريق في العمق يساراً بمسافة 110 كم تصل من خلاله الى الوادي، ونالك طريق سري اخر تتخذ منه داعش والاستخبارات الدولية المتمثلة بالاردن والسعودية وامريكا واسرائيل.

من الجهة الاخرى هنالك بيوت سكنية بناها صدام حسين ضمن الحملة التي قادها "لتعريب كركوك" يوم قام بنقل الاكراد من كركوك الى المناطق العربية وبالعكس، ومن خلف هذه البيوت وبمسافة 90 كم يمكنك الوصول الى الوادي ايضا.

واستطاعت امريكا واسرائيل التشويش على هذا الوادي، اذ لا يمكن للمتصفح بالانترنت الوصول اليه، لأنه تم التشويش على الموقع بطلب من الدول الداعمة للارهاب، ويستخدم هذا الوادي من قبل تنظيم القاعدة بوجود قيادات اسرائيلة وكذلك موقع انزال الطائرات الامريكية، ويوم حاصر الجيش العراقي رئيس تنظيم القاعدة "ابو مصعب الزرقاوي"، في بلد روز قامت الطائرات الامريكية بنقله الى الوادي.

لذا يعتبر هذا الوادي المركز الذي يمكن من خلاله اعادة تأهيل القوات الارهابية المنكسرة من قبل الجيش العراقي ويمكن تسميته "بمثلث برمودة العراقي".

يعتبر هذا الوادي من ضمن مهام عمليات الجزيرة والبادية، لكنها لاتغطي سوى 15% من المساحة الموجودة بالمحافظة، لذا يحتاج اكثر من 3 ملاين جندي للسيطرة عليها.

يتواجد في الوادي الان الجناح العسكري للنقشبندية المنشقين عن داعش، وجبهة الشام التي تسمى بـ"جفش"، يقودهما قادة وضباط بعثيين بمساعدة المخابرات الاردنية وبعض المندسين من المخابرات السعودية، وكذلك تهبط فيها الطائرات الاسرائيلة والامريكية لتزويدهم بالمساعدات، وهي بهذا تعد اخطر منطفة في العراق.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة