Skip to main content

     اذا اتتك مذمتي من ناقص...سكاي برس تواصل حربها ضد المفسدين

المشهد السياسي السبت 29 نيسان 2017 الساعة 11:25 صباحاً (عدد المشاهدات 4688)

                   

تعرف افعال الرجال بمعرفة خصومهم. نعم فعندما يصطف طابور الفساد واللصوص وسراق الشعب والعملاء واصحاب الاجندات صفاً واحدا بوجهك مستخدمين جيوشهم الاليكترونية وصفحاتهم ومسخرين كل امكاناتهم المادية واساليبهم التي ماعادت تنطلي على احد من ابناء شعبنا ,  فقد حفظناها جميعنا ,واليوم مجرد ذكر اسمائكم امام الناس صار مدعاة للاشمئزاز والتشاؤم يامن ترقدون على اموالنا وتتسابقون في نهبنا ودمار بلدنا. كل حملاتكم هذه تشير الى ان عملنا اصبح عائقا وخطرا امام فسادكم وعمالتكم.

الحملة التي انطلقت منذ اكثر من عام ضد "وكالة سكاي برس" بقيادة اشخاص نتحفظ عن ذكر اسمائهم احتراما لذوق قرائنا وحفاظا على مزاجهم من التعكير, حملة استخدمت بها كل الاساليب الرخيصة من غش وتلفيق وانتحال للصفة وستبقى بائسة وعاجزة عن ان تثنينا او تؤخرنا عن دورنا في فضح كل ما يقع تحت ايدينا من ادلة وعبر مصادرنا الخاصة التي تأبى الا ان تكون الخنجر الذي يقطع حبال فسادكم وعمالتكم.

وكالة سكاي برس لديها موقع وحيد ومعروف ومعتمدة لدى نقابة الصحفيين وتقف على مسافة واحدة من جميع ابناء الشعب ومؤسسات الحكومة الا المفسدين منهم فقد اخذنا على نفسنا عهدا بان لا نتهاون في كشفهم بعد الحصول على الدليل القاطع والذي يثبت مانقول. الموقع البديل والمزيف وكذلك الصفحة الوهمية على فيسبوك المنتحلين لصفتنا ,مستخدمين شعار الوكالة واسمها, لاغراض تهدف لخلق الفتنة وخلط الحقائق على الناس والاستهداف السياسي الرخيص, كل هذا جاء بعد فشلهم بكسبنا واستمالتنا بالاموال لنكون اداة في ايديهم. للابتزاز تارة وللتستر على فضائحهم تارة اخرى.

نؤكد على استقلالية وكالتنا وعدم خضوعها لرعاية اي جهة سياسية او حكومية وان كل ماينسبوه لنا هو مجرد كذب وتلفيق فما يربطنا بالحكومة هو فقط الصفة الرسمية التي اكتسبناها من اعتمادنا لدى نقابة الصحفيين العراقيين وان اي تعامل مع اي جهة حكومية لا يتعدى كونه سعي لاستحصال المعلومة والسبق الصحفي. كما ونؤكد مجددا على حقنا في ملاحقة جميع من ينتحل صفتنا ويستخدمها لاجنداته متبعين كل الطرق القانونية والشرعية للاقتصاص من هؤلاء المزيفين وقد وفقنا الله في ذلك بعد ان اصدرت محكمة النشر مشكورة الامر المرقم (36) والقاضي بملاحقة اصحاب الموقع المزيف وجميع العاملين فيه . ونخلي مسؤوليتنا امام الله اولا ثم امام ابناء شعبنا عن كل ما ينشر فيه ونحذر القراء من اساليبهم ومخططاتهم الرامية لاشعال الفتنة بين ابناء الشعب الواحد.

ولتوضيح اكثر فان الوكالة التي تنتحل صفتنا باسم "وكالة سكاي برس" وصفحتها على فيسبوك يديرهما شخص يدعى الاوسي وهو مطلوب للقضاء العراقي وصدرت بحقه اكثر من ٥٦ مذكرة امر إلقاء قبض في اغلب المحاكم ورفعت ضده مايقارب ١٥٠ دعوة  من محكمة النشر وهو شخص مرتزق يعمل لصالح جهات سيئة الصيت ويختص بتلفيق الاتهامات جزافاً بدون اي دليل او اثبات, وهذا ديدن الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم مقابل المال  ومن هم يعملون بلا ضمير او اخلاق ولو يمتلكون اي اثبات فالاجدر ان يقدموا برهانهم ان كانوا صادقين فنحن مكاننا معلوم ومثبت قانوناً لا نبث من خارج العراق كقبرص او عمان او تركيا هذه أساليبكم القذرة التي لا تنطلي الا على السذج فعندما ننقل خبر او معلومة نكون مسؤولين امام جمهورنا والقانون عن اي خطأ لاسامح الله, وعلى الذين أنفقوا الأموال الى هذا الديوث الذي نشر العديد من الصور والمعلومات المظللة ان يراجعوا حساباتهم فهو في وضع اقل ما يقال عنة انه مشين لكن اخلاقنا المهنية تحول دون نشر مثل هكذا اخبار ونحن القادرون بمشيئة الله على نشر الكثير لولا ترفعنا عن هكذا تفاصيل ؟ كل مازادت أكاذيبكم واخباركم الملفقة زاد ثباتنا على طريق الحق واخير نقول (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين(

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة