Skip to main content

عزت الدوري يكشف عن عدو العراق بعد داعش، وقتل الصدر قتل للشارع الشيعي

المشهد السياسي الاثنين 17 نيسان 2017 الساعة 15:21 مساءً (عدد المشاهدات 70849)

 

 

بغداد/ سكاي برس:

 

اكد المفكر السياسي والنائب السابق حسن العلوي، بانه تلقى رسالة من نائب رئيس العراقي الاسبق عزة ابراهيم الدوري، تتألف من 4 آلاف كلمة يطالب فيها العراقيين برص الصف للوقوف امام "عدو" آخر سيظهر عقب انتهاء تنظيم داعش في البلاد.

واكد العلوي في لقاء متلفز اطلعت عليه "سكاي برس"، انه "استلم الرسالة التي بعثها الدوري الى العراقيين بصفته موثوق اكثر من اي عضو في حزب البعث وذلك بحكم علاقاته الشخصية التي تربطهما منذ الشباب، مشيرا الى ان الدوري أكد له بانه "مستعد لإلقاء السلاح، وانه لا يريد السلطة ولا المشاركة في السلطة" بالعراق".

وأفاد بان الولايات المتحدة الاميركية كانت هي الجهة التي رحبت بالرسالة، معتقدا بان "الاميركيين هم الان اكثر ارتياحا للظروف التي تحيط بالمنطقة، كون الاميركيين يعولون على الاوضاع السلمية التي قد تمر في المنطقة، لان الدور الايراني قد يتحجب نتيجة دور العلمانيين في مستقبل السياسة في المنطقة، وهو الاحتمال الارجح، الا ان الاحتمال الثاني فأنه يتمثل في تشكيل حكومة طوارئ، وفي حال فشل التوجهان فهم عندهم حلول اخرى".

وأضاف العلوي بان رسالة التي بعثها الدوري اليه كانت بمثابة "الوديعة السياسية"، إذ طالب بطرح مشروع للسلم في العراق والمنطقة، مؤكدا بأن سبب اختياره من قبل الدوري للرسالة هو لاعتباره من الجيل الاول الذي انخرط في العمل السياسي قبل الدوري واصدقاءه، حسب قوله.

واشار الى ان الدوري قال له في رسالته بانه "قام شخصيا بإنقاذ محمد باقر الحكيم من الموت حينما كانت السلطات العراقية تعتزم اعدامه عام 1977، وتم تسليم الحكيم الى محمد حسن البكر والذي بدوره سلمه الى اهله حيث لم يعتبره البكر متهما، واعتذر عن اهله بسبب احتجازه في السجن آنذاك".

وفيما يتعلق بالتهديدات الموجهة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اكد حسن العلوي بان "مقتل الصدر سيؤدي الى افراغ الشارع العراقي من اكبر مدافع عن الشيعة"، وقال" إذا قتل الصدر ، قتل الشارع الشيعي لانه وحده الذي يمسك بذلك الشارع، وانه اقوى من ان يتحرش به اي شخص كان"، مشيرا الى انه "ليس لدى ايران اي مشروع لقتل الصدر أبدا".

وعلى صعيد آخر، نفى حسن العلوي "نفيا قاطعا" التهم الموجهة اليه بأنه كان عضوا في الحزب البعث المحظور، ووصف من يتهموه بانه "بعثي" بأنهم "رعاع وعبيد البعثيين"، مشيرا الى أنه لم يخاف من البعث بل وقف ضد الحزب من خلال كتاباته وكتبه العديدة وكانوا "هم يخافون حتى من ذكر اسماء كتبه يوما ما".

يذكر ان نائب الرئيس الاسبق، الامين العام لحزب البعث المحظور في العراق، عزة إبراهيم الدوري، دعا في خطاب صوتي مسجل بمناسبة مرور 70 عاماً على تأسيس حزب البعث في (7 نيسان 2017)، الى "لقاء مباشر للمصالحة والمكاشفة بين الفصائل العراقية من أجل النضال والتحرر"، مبينا أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بتسليم العراق إلى إيران لـ"تدميره وتقسيمه"، على حد تعبيره.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة