Skip to main content

بعد المجزرة.. هل يبقى مقتدى يطالب بتنحي الأسد؟

مقالات الأحد 16 نيسان 2017 الساعة 12:51 مساءً (عدد المشاهدات 10309)

بغداد/سكاي برس:

بقلم : سليم الحسني

مجزرة بشعة قامت بها الجماعات الإرهابية، اثناء تنفيذ اتفاق تبادل الارهابيين التابعين لمحور الشر (تركيا والسعودية وقطر) مع الحالات الانسانية للمحاصرين في كفريا والفوعة.

التفجير الإرهابي كان مدروساً وبتوقيت دقيق، لنسف جهود الوساطة والحلول السياسية. فقد عرقلت الجماعات الإرهابية تنفيذ الاتفاق لعدة ساعات، حتى حدثت المجزرة.

المجزرة جزء من هدف مشترك يريده محور الشر (تركيا والسعودية وقطر) الى جانب الولايات المتحدة، لعرقلة أي اتفاق سياسي للأزمة السورية، وإبقاء القتال والموت سارياً.

هل يبقى الذين نادوا بتنحي بشار الأسد على موقفهم؟ مع العلم ان هذا مطلب السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل وامريكا والجماعات الإرهابية.

لقد ثار الغضب متفجراً عند قسم من اتباع مقتدى الصدر، عندما صدرت ادانة لبيانه الغريب المكشوف وهو يطلب تنحي بشار الأسد في تبعية صريحة لمواقف محور الشر (تركيا والسعودية وقطر)، ودافعوا بقوة عن صحة موقف زعيمهم الذي عاد وكرر مطلبه ببيان آخر يدعم فيه رأيه الأول.

 

المؤكد أن هؤلاء الذين ثار غضبهم دفاعاً عن موقف مقتدى الصدر، هم من بقايا البعث وهم من المؤيدين للسعودية وقطر وتركيا، إنهم جماعات منفلتة، جمعتهم الجريمة والسوابق السيئة، فوجدوا في خيمة مقتدى حماية لهم، وهم يخدعونه بالهتافات والتصفيق، يضحكون فيما بينهم على زعيم يسهل التلاعب به، بسيط لم يجرب السياسة من قبل، ولا يدري ما يفعل.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة