Skip to main content

الجعفري يشدد على سحب القوات التركية.. وغوتيريش: ندعم وحدة العراق ومستمرون بخدمته

المشهد السياسي الخميس 30 آذار 2017 الساعة 13:05 مساءً (عدد المشاهدات 579)

بغداد/سكاي برس...

بحث وزير الخارجية إبراهيم الجعفري مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والوفد المرافق له في بغداد، مجمل الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية وجهود العراقيين وانتصاراتهم المتحققة ضد عصابات داعش الإرهابية والتأكيد على أهمية زيادة حجم المساعدات المقدمة للعراق.

وعبر الجعفري خلال اللقاء بحسب بيان للخارجية تلقت وكالة سكاي برس نسخة منه، "عن شكر وتقدير العراق لمواقف الأمم المتحدة في تقديم مختلف أنواع الدعم للشعب العراقي،" مشيداً "بعمل البعثة ببغداد وتضحياتهم وجهود كوادرها في توفير المستلزمات الضرورية للعراقيين في مختلف المجالات منذ العام 2003 ولغاية الآن".

وأشار إلى، أن "العراقيين خططوا للحرب ضد عصابات داعش الإرهابية ويحققون انتصارات كبيرة ويكبدون إرهابيي داعش خسائر كبيرة ويلاحقونهم من مدينة بعد أخرى والآن نعمل على مرحلة ما بعد تحرير الموصل،" موضحاً أن "العراقيين جميعا ساهموا بالدفاع عن أمن واستقرار وسيادة العراق من مختلف المحافظات والانتماءات وهذه رسالة وجهها العراق بأنه شعب واعي وقوي في مواجهة الإرهاب".

كما شدد وزير الخارجية على أن "المدن العراقية بحاجة لإعادة إعمار البنى التحتية وتوفير المستلزمات الضرورية لعودة النازحين لمناطق سكناهم وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق جميع دول العالم التي دافع العراق نيابة عنهم ضد إرهابيي داعش".

وبين الجعفري، أن "العراق بحاجة لخطة شبيه بمشروع [مارشال] الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتقديم المساعدات للعراقيين ودعم التنمية وتجاوز آثار الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية،" منوها إلى أن "العراق يدعم أمن واستقرار المنطقة وحرص على ضرورة تبني الحلول السياسية للأزمات التي تعيشها المنطقة لأن الحلول العسكرية تساعد الإرهابيين على تنفيذ جرائمهم ويساهم في انتشاره في ميادين العالم المتعددة".

وأشار الى، أن "القوات التركية لاتزال منتهكة للسيادة العراقية على الرغم من مطالبة العراق بانسحابها والحصول على إجماع عربي من الجامعة العربية ومطالبة الكثير من الدول الصديقة من تركيا الانسحاب من الأراضي العراقية،" مجدداً "دعوة العراق لتبني مشروع تجريم الفكر الإرهابي ومحاربة التطرف وحماية المجتمعات من خطر تجنيد أبنائها والانخراط في المجاميع الإرهابية، داعيا لدعم مرشح العراق للحصول على مقعد لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا [الأسكو] وتمثيل العراق في المزيد من المنظمات الدولية".

من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"بأن زيارته للعراق تاريخية وتأتي للتضامن مع الشعب العراقي في حربه ضد الإرهاب،" مشيرا إلى أن" تحرير الموصل وهزيمة داعش سيساهم بدعم وحدة العراق والعمل على تطوير مؤسساته في المرحلة المقبلة،" مشددا على أن "البعثة الأممية في بغداد تبذل جهودا كبيرة لدعم وحدة واستقرار العراق وتساعد الحكومة العراقية وتقديم الخدمات المطلوبة للعوائل النازحة،" معبرا عن "سعادته بعودة العراق للحاضنة العربية ويعمل على تعزيز علاقاته مع مختلف بلدان العالم".

وأضاف "نعمل ونساعد الحكومة العراقية في بناء المؤسسات وتقديم الخدمات المطلوبة للعراقيين، مبديا استعداده لدعم العراق وتبني القرارات الداعمة له في الأمم المتحدة وإنهاء آثار بعض القرارات التي شمل بها العراق بسبب النظام البائد والتعاون ودعم مقترح العراق الخاص بتجريم الفكر الإرهابي والعمل على منع انتشاره".

وأوضح أمين عام الأمم المتحدة "بأن الأمم المتحدة ستستمر في خدمة العراق بمرحلة ما بعد القضاء على عصابات داعش الإرهابية وإعادة الإعمار وتقديم المساعدات بمختلف المجالات للعوائل النازحة والمساهمة في استقرار وازدهار العراق،" مشددا على "أنه يدعم حصول العراق على المناصب القيادية في منظمات الأمم المتحدة فالحضارة بدأت من العراق وأنه سينتصر على التحديات".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة