متابعة/سكاي برس...
جددت طائرات حربية قصفها على مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بينما نفذ الطيران الحربي غارات على أماكن في بلدتي سكيك وترعي بريف إدلب الجنوبي، ليرتفع إلى أكثر من 40 ضربة جوية صباح اليوم الخميس.
وذكرت مصادر مطلعة أن شابة قتلت متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف جوي استهدف مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي منذ أسابيع، أيضاً قتلت طفلة متأثرة بجراحها في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي يوم أمس الأربعاء، ليرتفع عدد القتلى إلى 55 شهيد.
واستمر القصف من قبل طائرات حربية تابعة للنظام وأخرى يرجح أنها روسية بالإضافة لقصف قوات النظام على محافظة إدلب منذ 15 مارس(أذار) حتى اليوم.
وضمت حصيلة القتلى 22 طفلاً دون سن الـ18، و17 شابة فوق سن الـ 18، بالإضافة لـ 16 شاب ورجل، كما أسفرت الضربات الجوية والمدفعية عن إصابة أكثر من 130 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وتعرض بعضهم لإعاقات دائمة وبتر أطراف وإصابات بليغة، في حين لا يزال بعضهم بحالات خطرة، الأمر الذي يجعل من عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.
واستهدفت الغارات والضربات الجوية مدينة إدلب ومدينتي جسر الشغور وريفها وخان شيخون بريفي إدلب الغربي والجنوبي، ومناطق في قرية كفر عويد بجبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في قرى وبلدات بالريف الإدلبي.
