بقلم/ كيان ابو عمره
قبل الخوض في ايجابيات مشروع حكومة الأغلبية يجب ان نستذكر بشاعة حكومة المحاصصة وما فعلته بالبلد
فبعد الهرج والمرج وسيادة قانون الغاب الذي كانت تعاني منه العاصمة بغداد واغلب المحافظات الا ان المالكي استطاع وبفترة قياسية إعادة الأمان لبغداد وبعد الانتهاء من الملف الأمني توجهة لبناء البلد وفتح ملف الخدمات فارتفع مستوى الدخل للفرد العراقي جولات التراخيص النفطية وارتفاع احتياطي البنك المركزي من العملة الاجنبية وخروج القوات الامريكية من العراق واخراج العراق من البند السابع وبناء المؤسسة العسكرية والامنية , كل تلك الإنجازات كانت تنفذ بشق الانفس بسبب حكومة المحاصصة اذ كانت تعرقل القوانين وتشغل الحكومة بامور جانبية منها التهديد بالانسحاب من الحكومة اعطيني والا اعطل القانون فخرج المالكي بمشروع الأغلبية السياسية ليتمكن من اكمال مشوار البناء واجهة هذه المبادرة رفض كبيرا لانهم على علم انه سيتمكن من المضي قدما بذلك البلد وان المنافع الشخصية ستكون معدومة
اليوم يعود المالكي بنفس المشروع ولكن الغريب في هذه المرة ان المرجعية باركت ودعمت ذلك المشروع بعد ما اطلعت على شناعة وبشاعة المحاصصة
