Skip to main content

مجلة أمريكية: واشنطن لم تعد أكثر أمناً بعد انهيار "داعش"

المشهد الأمني الثلاثاء 26 كانون أول 2017 الساعة 11:55 صباحاً (عدد المشاهدات 3823)

 متابعة / سكاي برس:

قالت مجلة "فورين افيرز" الأمريكية إن العالم لم يعد أكثر أمناً بعد خسارة "داعش" لمواقعه في العراق وسوريا، مؤكدة أن أمريكا نفسها لم تعد أكثر أمناً بعد الانهيارات التي حصلت ،ويكمن السبب بانتشار الحروب في العديد من الدول، ما أدى إلى انتشار الجماعات "المتشددة".

وأوضحت المجلة أنه ومنذ أكتوبر الماضي بات واضحاً أن "داعش" على وشك الهزيمة، إلا أن الواضح أيضاً أنه يعيد ظهوره، الأمر الذي يمكن أن يجعل الولايات المتحدة عرضة للتهديد "الجهادي" أكثر مما كانت عليه في الماضي.

وتابعت المجلة، أن "داعش" ليست سوى واحدة من مئات الجماعات المتطرفة التي تشكلت منذ العام 2011، وكلها تتماثل في أهدافها مع أهداف تنظيم الدولة، فهي تستخدم وتؤمن بالسلاح، وأيضاً فإنها ترى بالولايات المتحدة حجر العثرة في طريقها.

وفي حال تحققت نهاية وهزيمة "داعش" فإن العديد من المنظمات الجهادية السلفية الأخرى ستكون على استعداد للحلول محلها طالما استمرت الظروف التي أدت إلى ظهور الجماعة.

لقد كانت "السلفية الجهادية" تشكل حوالي 35% من نسبة الجماعات المسلحة الرئيسية في العراق، كما أنها شكلت 50% من جماعات الصومال المسلحة، في حين تصل نسبتها إلى 70% من المسلحة بسوريا.

لقد أدت الحروب التي اندلعت في هذه البلدان إلى ظهور الجماعات المسلحة، فمنذ العام 2001 وتحديداً عقب تفجيرات 11 سبتمبر وما حصل عقب ذلك من غزو واحتلال، ظهرت الجماعات "الجهادية" المسلحة بقوة، وكانت الدول التي شهدت تلك الاضطرابات أرضاً خصبة لظهور هذه الجماعات المتطرفة، وبالتالي فإنه ومع استمرار الصراع في العديد من دول العالم وخاصة الإسلامية فإن ظهورها سيبقى قائماً.

وخلقت الحروب دولاً فاشلة غير قادرة على مواجهة وجود مثل هذه التنظيمات، وهذا بالضبط ما تحتاجه مثل هذه التنظيمات، كما أن هذه الجماعات وبعد سنوات من ظهورها فإنها تسعى إلى إحداث إرباك في أنظمة عربية أخرى مثل الأردن والسعودية ومصر، إلا أنها كانت تفشل في هذا المسعى.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة