Skip to main content

الرايات البيض: هذا هو الهدف الذي تشكلنا من أجله.. وسنحققه

تقاريـر الجمعة 15 كانون أول 2017 الساعة 20:07 مساءً (عدد المشاهدات 10361)

بغداد  /  سكاي برس

أشار مصدر بما يسمى بتنظيم الرايات البيضاء الى ان هذه القوة تشكلت بهدف الثأر لاكراد طوزخروماتو شرق صلاح الدين الذين تعرضوا للظلم على يد التركمان والجيش العراقي والحشد الشعبي.

وتابع مسؤول «البيضاء» في سياق تهديده الصريحٍ للقوات الأمنية و«الحشد الشعبي»، واصفاً تنظيمه بـ«القوة الجديدة»، والتي «شكّلت للرد على كل من يعتدي على أبناء قوميتنا»، متبنياً «قصف تلة هنجيرا، وبعض قرى التركمانية في القضاء بقذائف الهاون كثأرٍ لقوات البيشمركة».
ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية عن المصدر قوله إنه «في حال انسحاب البيشمركة من قضاء طوزخورماتو بشكل كامل، فإننا كجماعة شُكّلت للثأر للأكراد لن نسمح للقوات الأمنية بالتواجد في القضاء».
وتنقل الصحيفة عن مصادر عراقية قولها ان التنظيم الجديد شكّلته مجموعات كردية من «الحزب الديموقراطي الكردستاني» و«حزب العمّال الكردستاني»، وبعض من «أنصار السُنّة»، و«أحرار السُنّة»، و«البيجاك»، وينتشر في المناطق الجبلية التابعة لأراضي «الإقليم»، والمشرفة على قضاء طوزخورماتو.
ويؤكّد «المرصد العراقي لحقوق الإنسان»، أن «المدنيين يتعرضون إلى مخاطر كبيرة بسبب القصف العشوائي، في وقت لم تنجح القوات الأمنية الحكومية من منع تلك الإعتداءات التي تستمر منذ أسبوعين»، مستنداً، وفق بيانه، إلى «شهود عيانٍ» من القضاء، لفتوا إلى أن «القصف العشوائي بدأ من سلسلة المناطق الجبلية المحاذية للقضاء، مما تسبب بنزوح بعض العوائل إلى كركوك والقرى المجاورة له». إذ تشير الاحصائيات المتوفرة إلى سقوط أكثر من 74 شخصاً، بين قتيلٍ وجريح (بينهم أطفال ونساء)، إلى جانب الأضرار المادية الجسيمة في البيوت والمحال التجارية وفقاً للمرصد.
وتنقل صحيفة الاخبار عن مصادر عراقية قولها أن “ما يجري شمالاً من هجمات، مردّها «يدٌ كردية»، في إشارةٍ إلى دور «الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود البرزاني، عقب انسحاب مجموعات «البيشمركة» التابعة له من المناطق المتنازع عليها في تشرين الأوّل الماضي وفقا لما تقوله الصحيفة مضيفةً نقلاً عن تلك المصادر أن عجز “البرزاني عن تحقيق أي مكسبٍ سياسي من بغداد، وفشله بالدخول في حوارٍ مباشر معها لحل الأزمة القائمة، يدفعه لـ«زكزكة» الحكومة الاتحادية برعاية مثل هذه المجموعات، آملاً من خلالها فرض «شروطه» عليها.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة