Skip to main content

"مجتهد" يكشف تفاصيل خطيرة حول الاستقالة الإجبارية لـ"الحريري"

عربية ودولية الأحد 05 تشرين ثاني 2017 الساعة 17:38 مساءً (عدد المشاهدات 5377)

بغداد  /  متابعة سكاي برس

ربط المغرد السعودي الشهير «مجتهد» بين استقالة رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري» وحملة التوقيفات التي طالت العشرات من الأمراء داخل المملكة ليلة السبت/الأحد، معتبرا أن سبب التزامن يكمن في رغبة ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» لـ«حشره» مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين بهدف ابتزازه والاستحواذ على الأموال التي لديه في الخارج.

وأكد «مجتهد» أنه «لم يكن لدى الحريري ما يستحق هذا البيان بل كان الوضع يتجه إلى تقليل المشاكل والقضية كلها مرتبطة بإعادة الحريري للرياض وتجريده من منصبه».

وحول علاقة «الحريري» بإيران قال «مجتهد»: «وأما العلاقة بإيران فقد كان الحريري سعيدا ومتفائلا بلقائه الأخير مع ولايتي وليس عنده من الوعي والالتزام السني ما يكفي لإدراك خبث إيران».

وأوضح أن «السبب الحقيقي لإعادته للرياض هو حشره مع الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين لهدف ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج وليس مرتبطا بلبنان».
وأما العلاقة بإيران فقد كان الحريري سعيدا ومتفائلا بلقائه الأخير مع ولايتي وليس عنده من الوعي والالتزام "السني" ما يكفي لإدراك خبث إيران
السبب الحقيقي لإعادته للرياض هو حشره مع الامراء ورجال الاعمال الموقوفين لهدف ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج وليس مرتبطا بلبنان
وشدد المغرد السعودي الشهير على أن «البيان الذي قرأه كُتب له وليس مقتنعا به ولا بمحتواه ولا مقتنعا بإعلان الاستقالة من الرياض، فكيف يعلن زعيم سياسي استقالته من عاصمة دولة أخرى؟».

وتابع: «القصة ليست إلا قرار عربجي من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء».
والبيان الذي قرأه كُتب له وليس مقتنعا به ولا بمحتواه ولا مقتنع بإعلان الاستقالة من الرياض فكيف يعلن زعيم سياسي استقالته من عاصمة دولة أخرى؟
والقصة ليست إلا قرار "عربجي" من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء
وختم «مجتهد» بالقول: «الجدير بالذكر أن سعد الحريري يحمل الجنسية السعودية ويحق للنظام السعودي التعامل معه كمواطن من الناحية النظامية، وما يتبع ذلك من إجراءات».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية «سعد الحريري» أعلن استقالته، أمس السبت، في خطوة مفاجئة، من قلب العاصمة السعودية الرياض، متهما «حزب الله» بفرض أمر واقع بقوة السلاح على اللبنانيين والسوريين.

ويذكر أن السلطات السعودية اعتقلت، مساء أمس السبت، عددا من الأمراء والمسؤوليين والوزراء السابقين ورجال الأعمال، وجاء على رأس المعتقلين وزير الحرس الوطني المقال الأمير «متعب بن عبدالله»، والملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال»، ورئيس الديوان الملكي الأسبق «خالد التويجري».

حمل تطبيق skypressiq على جوالك