بغداد / سكاي برس
حذّر دبلوماسيون ومسؤولون أمريكيون سابقون، إسرائيل من مغبة الانصياع لرغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شنّ حرب «قذرة» على «حزب الله» في لبنان.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي السابق لدى تل أبيب، دان شابيرو على تجنب الوقوع في الفخ السعودي لإسرائيل من خلال دفع رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، للاستقالة.
وحسب شابيرو، فإن السعوديين ينطلقون من افتراض مفاده أن «حزب الله» سيضطر لمواجهة التبعات السياسية والاقتصادية لاستقالة الحريري لخوض غمار حرب ضد إسرائيل «من أجل توحيد صفوف الجمهور اللبناني خلفه».
وأضاف: «يتوجب على إسرائيل ألا تنقاد تحت ضغط السعوديين لمواجهة سابقة لأوانها بشكل كبير». وكان شابيرو قد كتب في مقال سابق نشرته «هآرتس» قائلاً: «على الرغم من أن وصول بن سلمان مثّل، حلماً لإسرائيل، بفعل تطبيقه الأجندة التي تتبناها تل أبيب، إلا أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن ترفضا أن تفضي مغامرات بن سلمان إلى جرهما لمواجهة غير مدروسة مع إيران، وأنه في حال كان لا بد من اتخاذ قرار بالمواجهة مع طهران، فيجب أن يتخذ في واشنطن وتل أبيب وليس في الرياض»، على حد تعبيره.
وأكّد هارئيل أن دوف زيكهايم، الذي تولى مواقع رفيعة في إدارة الرئيسين الأمريكيين السابقين رونالد ريغان وبوش الابن؛ يتبنى تحذيرات شابيرو أيضاً. وفي تغريدة على حسابه على «تويتر»، أمس، تساءل مارتن إنديك السفير الأمريكي الأسبق في إسرائيل ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما للمنطقة قائلاً: «هل يمكن لإسرائيل أن تشن حرباً على لبنان فقط من أجل تلبية جدول الأولويات السعودي وتهديد مواطنيها في حيفا، لا يمكنني أن أصدق هذا.