Skip to main content

صحيفة لندنية: العبادي مستعد للتعامل مع نيجرفان بارزاني.. وهذا دور واشنطن ولندن في اتفاق بغداد واربيل

المشهد السياسي الثلاثاء 31 تشرين أول 2017 الساعة 11:58 صباحاً (عدد المشاهدات 2477)

بغداد / سكاي برس

نقلت صحيفة العرب اللندنية، الثلاثاء، عن مصادر مطلعه، ان الازمة بين بغداد واربيل انتهت بموجب اتفاق رعته واشنطن ولندن والتحالف الدولي بين اطراف كردية ومركزية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها اطلعت عليه سكاي برس "أثمرت اتصالات أجراها سفيرا واشنطن ولندن في بغداد وممثلون عن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش مع المسؤولين في بغداد وأربيل عن اتفاق أولي، يضمن شراكة الطرفين في إدارة عدد من المناطق المتنازع عليها، والإشراف على منافذ حدودية بين العراق وكل من إيران وتركيا وسوريا".

ونقلت عن مصادر في الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن "الاتفاق مع الحكومة الاتحادية تضمّن حسم ترتيبات الانتشار العسكري في 8 مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل".

واضافت ان "الاتفاق الذي رعته واشنطن ولندن والتحالف الدولي، يتضمن نشر قوات مشتركة تعيّنها بغداد وأربيل، في المناطق الثماني، التي تمثل مجالا استراتيجيا لإقليم كردستان”. وتضيف أن “هذه المناطق تقع جميعا ضمن الحدود الإدارية لمحافظة نينوى، ومركزها الموصل، لكنّ سكانها موزعون بين الأكراد والعرب وأقليات دينية متنوعة".

وتابعت ان "المناطق التي تم الاتفاق على نشر قوات مشتركة فيها هي المحمودية وشيخان وسحيلة والقوش وخازر وفايدة والكوير ومقلوب".

وبحسب المصادر، فقد أفضى الاتفاق أيضا إلى "موافقة بغداد على أن تدير السلطات المحلية في كردستان مطارات الإقليم، ومنافذه الحدودية مع تركيا وإيران، بإشراف السلطات الاتحادية، مع بدء مفاوضات بين الجانبين للتوافق على صيغة بشأن العوائد المالية المتأتية من المنافذ".

وأردفت الصحيفة اللندنية "لكن بغداد أصرت على الاحتفاظ بالحق الحصري في إدارة معبر حدودي صغير بين نينوى وسوريا، على أن يسمح بوجود قوات البيشمركة الكردية في المحيط".

وقالت المصادر إن "الوسطاء الدوليين عملوا لنحو 48 ساعة مستمرة من أجل التوصّل لهذا الاتفاق، الذي جنّب الطرفين نزاعا مسلحا داميا كان محتمل الحدوث في ظل إصرار كل منهما على انسحاب الآخر من هذه المناطق".

وأن "وفودا فنية من بغداد وأربيل ستواصل عقد اجتماعاتها لحسم القضايا الخلافية بين حكومتي المركز والإقليم، وفقا للدستور العراقي".

وخلص التقرير الى انه "بدا واضحا أن رئيس الوزراء حيدر العبادي لديه الاستعداد اللازم للتعامل مع نيجرفان البارزاني، رئيس حكومة الإقليم، الذي ورث جزءا كبيرا من صلاحيات عمه مسعود، بعد توزيعها بين عدد من السلطات المحلية".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة