Skip to main content

قوة نسائية خاصة تقود عمليات البحث عن عناصر داعش في العراق

تقاريـر الاثنين 23 تشرين أول 2017 الساعة 14:07 مساءً (عدد المشاهدات 3054)

بغداد / سكاي برس

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، ان فريقا يضم خبراء من القوات الخاصة النسائية الأميركية يقود عمليات البحث عن عناصر من تنظيم داعش في بعض المناطق بالعراق وسوريا.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "فريق خبراء من القوات الخاصة النسائية، يعمل على البحث عن عناصر هاربة من تنظيم داعش في العراق وسوريا، وذلك على الـ 300 عضو التابعين للقوات الجوية الخاصة "SAS" الذين مازالوا مستقرين هناك".

واوضحت الصحيفة أن "وحدة شؤون العمليات الخاصة النسائية الأميركية تلعب دورا حيوياً في تعقب المقاتلين في البلد الذي مزقته الحرب وفي العراق المجاورة، حيث تستقر المجموعة النسائية الأميركية، التي تتألف في الأساس من اللغويات اللواتي خضعن لتدريب مكثف هناك لجمع معلومات استخباراتية من خلال التواصل مع مشايخ القرى وقادة المجتمع".

وأشارت إلى أن "تلك المجموعة لا ترتدي زياً موحداً، بل يرتدي أفرادها ملابس قبلية ويحملْن بندقية شبه آلية من طراز Colt AR-15 ومسدساً مخفياً بالإضافة إلى ترسانة صغيرة من القنابل اليدوية".

وأضافت أنه وبالإضافة إلى البحث عن "الجهاديين" تتواجد المجموعة هناك أيضاً للمساعدة في إعادة بسط سيطرة قوات الشرطة المحلية على المجتمعات في سوريا، حيث أنه ورغم استعادة بعض المناطق من قبضة داعش مازال هناك مئات المسلحين مختبئين في انتظار شن حملة من حرب العصابات.

من جانب آخر نقلت صحيفة "Sunday Express " عن مصدر عسكري قوله ان " الجميع يؤكد ان تنظيم داعش هُزم وهذا صحيح إلى حد كبير، ولكن مازال هناك مئات المقاتلين الذين يجب العثور عليهم".

وتابع "تتمثل المهمة حالياً في التأكد من عدم وجود أي نوع من المساحة التي تسمح لهؤلاء الذين مازالوا يقاتلون بإعادة تنظيم أنفسهم".

الجدير بالذكر ان قوات سوريا الديمقراطية تمكنت الأسبوع الماضي، من استعادة مدينة الرقة وإخراج تنظيم داعش منها، وذلك بعد أربعة أشهر من المعارك العنيفة وبمساندة من طائرات التحالف الدولي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة