Skip to main content

تقرير يكشف ثروة "ترامب" ويؤكد خسارته 600 مليون دولار

تقاريـر الأربعاء 18 تشرين أول 2017 الساعة 16:13 مساءً (عدد المشاهدات 2325)

بغداد / سكاي برس

كشف تقرير لمجلة "فوربس" المختصة بإحصاء ثروات الأشخاص، ونمو المؤسسات المالية، الأربعاء، انخفاض ثروة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من 3.7 مليارات دولار إلى 3.1 مليارات في أيلول الماضي.

وبحسب التقرير الذي نشرته مؤخرا، فأن ثروة ترمب تراجعت من حوالي 3 مليارات و700 مليون دولار العام الماضي، إلى 3 مليارات و100 مليون في أيلول  الماضي، أي بنحو 600 مليون دولار.

وأرجعت "فوربس" انخفاض ثروة الرئيس الأميركي إلى عدة أسباب أهمها، تباطؤ النمو بالسوق العقارية، ما أدى إلى انخفاض قيمة عقارات مملوكة لمجموعته في منطقة منهاتن بحوالي 400 مليون دولار، كما أنفق ترمب حوالي 66 مليون دولار على حملته الانتخابية العام الماضي، إضافة إلى 25 مليونا دفعها لتسوية دعوى قضائية، رفعها طلاب سابقون في "جامعة ترمب" بدعوى عدم حصولهم على التجربة الدراسية التي تحدثت عنها إعلانات الجامعة.

وتضع المجلة ترمب في المرتبة 248 بقائمة أغنى الأشخاص في الولايات المتحدة، بعد أن كان في المرتبة 156 العام الماضي، وترتكز ثروة الرئيس الأميركي على قطاع العقارات، والمنتجعات السياحية، والفنادق، ونوادي الغولف، إضافة إلى مجموعة من السلع التي تحمل اسمه.

وكان ترمب قد تعرض لضغوط للإفصاح عن عائداته الضريبية، وأفاد أنه سيكشف عنها بعد استكمال التدقيق الحسابي، وأعلن في بيان صحافي لحملته الانتخابية أن ثروته تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وأن دخله يزيد عن 557 مليون دولار سنويا.

ويفوق تقدير "فوربس" تقدير بلومبرغ الذي قدر أخيراً، ثروة الرئيس الأميركي بـ 2.86 مليار دولار، بتراجع يناهز 200 مليون بالنسبة الى العام الماضي.

ووفقا لوكالة "فرانس برس" فإنه "من الصعوبة بمكان تحديد ثروة قطب العقارات السابق ونجم تلفزيون الواقع، إذ إن شركات ترمب التي عهد إلى أبنائه إدارتها خلال فترة رئاسته ليست مسعرة في البورصة، وما زال رجل الأعمال يرفض نشر بياناته الضريبية، لكن المجلة تذكر بأن ثروته متصلة مباشرة بست ملكيات في وسط مانهاتن، حيث تراجعت أسعار المباني الفاخرة في الفترة الأخيرة".

وللمرة الـ24، تصدر مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، القائمة بثروة بلغت 89 مليار دولار، بزيادة قدرها 8 مليارات عن العام الماضي.

وحل رئيس شركة أمازون، جيف بيزوس في المرتبة الثانية، بثروة قدرها 81.5 مليار دولار مسجلة زيادة قدرها 14.5 مليار عن العام الماضي.

واحتل المركز الثالث عملاق الاستثمارات، وارن بافيت، بثروة بلغت 78 مليار دولار ارتفاعاً من 65.5 ملياراً في 2016.

وجاء في المركز الرابع مارك زوكيربيرغ، الذي قفزت ثروته خلال هذا العام بمقدار 15.5 مليار دولار، كما حل لاري أليسون مؤسس شركة أوراكل في المركز الخامس بثروة تقدر بـ49.3 مليار دولار.

ولا توجد نساء في المراتب العشر الأولى. وتشغل أثرى امرأة المرتبة الـ13، وهي أليس والتون، ابنة مؤسس شبكة متاجر وول مارت، سام والتون، الذي يعنى خصوصاً بالفن ويترك لأشقائه إدارة أعماله، وتقدر ثروتها بـ38.2 مليار دولار، وتشمل مجموعة فنية خاصة تقدر بمئات ملايين الدولارات.

وقالت المجلة، في بيان، إن مجموع أموال أغنى 400 شخصية أميركية هذا العام بلغت 2.7 تريليون دولار مقابل 2.4 تريليون دولار العام الماضي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة