بغداد / سكاي برس
اعلنت حركة التغيير والجماعة الاسلامية، الخميس، أن "تأجيل الانتخابات في اقليم كردستان يوجه ضربة قاضية للشعب الكردي".
وذكر الحزبان في بيان مشترك، أن "الشعب الكردي في اقليم كردستان يواجه خطرا جديا، ويمكن ان يؤدي هذا الخطر الى فقدان جميع المكتسبات المتحققة وذهاب دماء البيشمركة وجميع تضحيات مواطني كردستان سدى".
وجاء في البيان، ان "هذه الاخطار تأتي نتيجة القرارات السياسية الخاطئة والبحث عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وأحد تلك القرارات الخطيرة تمثلت في رفض اخر المبادرات المقدمة من قبل المجتمع الدولي والاطراف الداخلية، واجراء الاستفتاء في هذ الظرف ومن دون تهيئة الارضية المطلوبة".
واضاف، ان"تفعيل برلمان كردستان بعد سنتين من التعطيل بهذه الطريقة الخاطئة، والمحاولات الجارية لتأجيل الانتخابات العامة، واستعمال البرلمان لاضفاء الشرعية على القرارات الشخصية والحزبية، وانتهاك مباديء الديمقراطية وحقوق المواطنيين، سيوجه ضربة شديدة لاحلام واهداف شعبنا.
وخلص البيان إلى، "اننا في حركة التغيير والجماعة الاسلامية نشكل ثلث برلمان كردستان ونمثل شريحة واسعة من المواطنيين، فاننا نحمل قيادات تلك الاحزاب التي اقرت الاستفتاء، مسؤولية النتائج المترتبة التي ستواجه سكان كردستان".
