Skip to main content

مراد الغضبان يرد على ايتام البعث وكلاب الدواعش

مقالات الأربعاء 07 كانون أول 2016 الساعة 16:19 مساءً (عدد المشاهدات 2155)

بقلم/مراد الغضبان

تعرضت وكالة سكاي برس ورئاسة التحرير لحملة تشويه و تنقيص كبيرة همت الطعن في كفاءتها و قدرتها العلمية و العملية وبما تحمله من سمعة طيبة في الوسط الصحفي  وبما لديها من صحفيين اكفاء .

 وصلت حملتهم حداً من الإسفاف والابتذال والبذاءة ما لا يطاق ولا يمكن معه السكوت. ونحن على يقين لا يرتقي الشك  أن أجندات سياسية ضيقة هي التي تحركهم باتجاه واحد وبطريق واحدة وبإيعاز واحد وفي وقت واحد.

مؤخرا فاحت روائحهم النتنة وأزكمت الأنوف وعكرت الأجواء الإعلامية في الساحة العراقية.

مستخدمين بذلك أقذر وأسوأ الألفاظ هابطين بمستواهم إلى ما هو أدنى من السوقي ولغة الشوارع رامين عرض الحائط بأخلاق المهنة بل وآداب الاختلاف ليصلوا إلى ما هو ابعد من ذلك ونجدهم قد وجدو ضالتهم بسمسار عدي صدام ويعرف عنه بانه انسان غير  سوي ويجيد التلفيق والكذب والنفاق على الآخرين .ليدير حملة مسعورة  ويكتب بأنامل مرتعشة  على وكالتنا ممولاً بملغ قدره 600 الف دولار حسب مصادرنا. 

الغريب في الامر ان يكون لرجل اعمال معروف جانب من هذا العبث الإعلامي وانسياقه  في التحريض على الكذب، رغم اننا نحمل له ملفات فسادا سنكشفها في وقتها. 

إن المطبخ السياسي المتعفن بذاته وبالقائمين عليه الذي قرر شن حملتهم  الهوجاء ضدنا كانوا بالأمس يتوددون لنا لنشر اكاذيب ومعلومات مغلوطة بشأن سياسيين وبرلمانيين وبمبالغ اكثر مما دفعت للتشهير بنا حتى قال قائلا منهم ان الكذب الأبيض لا ضرر منه ولم يكن رفضنا حبا بإحد او تملقا لاحد لكن الينا على انفسنا ان لا نقول الا الحقيقة، الى الان كل هذا مسكوت عنه 

لكن  في الغالب لا حياد عندنا حينما يتعلق الأمر بالمرجعية الدينية حينما طلب منا ان نخاطب قارئنا بطريقة دس السم بالعسل والانتقاص من مراجعنا بطرية واخرها عندما طلبوا منا ان نسيق خطابا مفاده بان المرجعية هي من تعين قيادات الحشد الشعبي للدخول في الانتخابات القادمة، ومن الطبيعي ان يكون رفضنا قائما على المنطق وهي القشة التي قصمت ظهورهم فكانوا محدودبين في كل ما قالوا..

والاغرب من ذلك كله هي الاستعانة بوكالات سمسرة رخيصة من امثال الزمان بريس وسومر نيوز ووكالات اخرى واغلب الوسط الإعلامي يعرفون نهجها والتي تسير  بـ"سياسة التضليل والكذب ولن تجد لها قارئا او متابعا الا ما ندر.

الى هنا كنا من هذا التوضيح.

ولا بأس... فلدينا – على ما يبدو- متسع من الوقت...لفرز الاوراق وكشف الحقائق .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة