بغداد/ سكاي برس:
قال مصدر مطلع، الاحد، ان هشام الدراجي هو الأوفر حضاً لشغل منصب وزير الدفاع بعد اقالة خالد العبيدي من منصبة، فيما اكد ان الاخير لا يزال يدير الوزارة رغم اقالته بشكل رسمي.
وكشف المصدر في حديث لـ"سكاي برس"، ان "لقاءات جمعت الدراجي ومقربين من رئيس الوزراء حيدر العبادي اثمرت عن ترشيحه لمنصب وزير الدفاع".
واضاف، المصدر ان " من ابرز المرشحين الابرز هو كامل الزيدي والذي يمتلك قبول بين أطراف سنية وشيعية"، مشيرا الى ان "خالد العبيدي لا زال في منصبة حتى الان وهو من يدير الدفاع بشكل رسمي لحين إيجاد مرشح للمنصب".
وكان البرلمان قد صوت في منتصف آب الماضي على إقالة العبيدي من منصبه إثر استجوابه في مجلس النواب مطلع الشهر نفسه للاشتباه في ضلوعه بملفات فساد.
وتولت عالية نصيف استجواب العبيدي في الجلسة التي وجه خلالها الوزير المقال اتهامات إلى رئيس البرلمان سليم الجبوري ونوابا آخرين بالتورط في ملفات فساد خاصة بعقود استيراد أسلحة، إلى جانب مساومات لإغلاق ملف استجوابه مقابل دفع مليوني دولار على سبيل الرشوة، فيما اتهم العبيدي النائبة عالية نصيف بتعيين ألفي شخص على ملاك الوزارة دون مراعاة الأصول القانونية النافذة لتعيين الموظفين.
