Skip to main content

"هيومن رايتس ووتش"تتهم عصائب اهل الحق بارتكاب انتهاكات قرب الموصل

المشهد الأمني الثلاثاء 22 تشرين ثاني 2016 الساعة 15:12 مساءً (عدد المشاهدات 1551)

 

بغداد/ سكاي برس:

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، ما أسمتها جماعة بارزة في الحشد الشعبي (عصائب أهل الحق) بـ "ضرب" رعاةٍ في قرية عداية قرب الموصل بينهم طفل و"نهب" أغنامهم، فيما تعده انتهاكا لحقوق الإنسان أثناء الحروب.  

وقالت المنظمة في بيان تلقت "سكاي برس"، نسخة منه، إن "عناصر من عصائب أهل الحق احتجزوا عشر رعاة بينهم طفل في قرية عداية قرب الموصل، وقاموا بضربهم".

ووفقا للتقرير فإن "الرعاة فرّوا من القرية فأوقفتهم العصائب واحتُجزتهم لعدة ساعات في قرية غزيل، فيما استولت على ثلاثمئة رأس غنم من الرعاة".

وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، لمى فقيه، من خلال التقرير، إن "المدنيين الفارون  من داعش يعرضون حياتهم للخطر بحثا عن الأمان، وعلى القوات المشاركة في المعركة القيام بكلّ بوسعها لحمايتهم ومساعدتهم، وليس الاعتداء عليهم ونهبهم".

وطالبت المنظمة السلطات العراقية بالتحقيق في "جميع الجرائم المشتبه بها، بما في ذلك النهب والتعذيب والقتل والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها أي طرف في النزاع بشكل سريع وشفاف وفعال، وبما يشمل أعلى مستويات المسؤولية". 

من جانبه وصف المتحدث باسم الحشد الشعبي، النائب أحمد الأسدي، تقريرا سابقا للمنظمة حول "انتهاكات" ارتكبها الحشد، بـ "التقرير غير الواقعي". وقال في حديث تابعته "سكاي برس"، ، إن الحشد ملتزم بضوابط وتعليمات  المقاتلين، وهذه المنظمة ومن خلال البيانات السابقة أظهرت "عدم مهنية في تحقيقاتها وتقاريرها التي تصدرها خصوصاً فيما يتعلق بالحشد الشعبي"، على حد تعبيره.

كما أكد الأسدي وجود لجان مشكلة للتحقيق في أي خروقات أمنية من قبل بعض العناصر، أو للتحقيق في مثل تلك التقارير التي تصدرها المنظمات الدولية، معتبراً إصدار مثل تلك التقارير بالتزامن مع عملية استعادة  الموصل "يخدم تنظيم داعش".

وكانت "هيومن رايتس ووتش" اتهمت في تقرير لها، يوم أمس، الحشد الشعبي بتجنيد أطفال واعتقال مدنيين وتعذيبهم قرب الموصل، منذ انطلاق معركة استعادة المدينة، في 17 تشرين الأول الماضي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة