Skip to main content

كردستان ترد على اتهامات هيومن رايتس : تدمير منازل العرب حصل نتيجة قصف دولي

المشهد السياسي الأحد 13 تشرين ثاني 2016 الساعة 09:25 صباحاً (عدد المشاهدات 644)

بغداد/سكاي برس 

اعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ، الاحد، في تقرير أصدرته جديد إن قوات الأمن في حكومة إقليم كردستان العراق دمرت بطريقة غير مشروعة أعدادا كبيرة من منازل العرب، وفي بعض الأحيان قرى بأكملها، في مناطق تمت استعادتها من داعش ، فيما نفت كردستان ذلك، وقالت ان التدمير حصل نتجية قصف دولي.

ويتناول التقرير المؤلَّف من 78 صفحة بعنوان "الاستهداف بالعلامة "X": تدمير القوات الكردية العراقية لقرى وبيوت أثناء النزاع مع داعش” تدمير المنازل بين سبتمبر/أيلول 2014 ومايو/أيار 2016 في المناطق المتنازع عليها في محافظتي كركوك ونينوى الواقعتين ضمن سلطة الحكومة العراقية رسميا، ولكن تتحكم فيهما حكومة إقليم كردستان عمليا. بعد إخراجها لعناصر داعش ، اذ استهدفت قوات “البيشمركة” التابعة لحكومة إقليم كردستان منازل العرب في حين حافظت على منازل الكرد.

و ردّ مسؤولو حكومة إقليم كوردستان أن هذه المناطق كردية تاريخيا وأنهم ينوون دمجها مع إلاقليم

كما وثقت هيومن رايتس ووتش عمليات هدم إضافية غير قانونية حصلت في أكتوبر/تشرين الأول 2016، تفاصيل هذه العمليات مذكورة في نهاية هذا البيان الصحفي.

قال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط: "دمرت قوات الأمن الكردية منازل العرب، قرية تلو الأخرى في كركوك ونينوى ولكن حافظت على منازل الأكراد بدون أي هدف عسكري مشروع. الأهداف السياسية لمسؤولي حكومة إقليم كردستان لا تبرر هدم المنازل بشكل غير قانوني".

وتقول المنظمة ان" التقرير استند إلى زيارات ميدانية لباحثي هيومن رايتس ووتش، وأكثر من 120 مقابلة مع شهود عيان ومسؤولين، وتحليل شامل لصور الأقمار الصناعية، اذ عاينت هيومن رايتس ووتش منازل مهدمة في 17 قرية في محافظة كركوك و4 في محافظة نينوى، وجالت عبر غيرها من القرى المدمرة في نينوى، بالقرب من الحدود السورية.

قال مسؤولون في حكومة إقليم كردستان والبيشمركة لـ هيومن رايتس ووتش إن تدمير بعض الممتلكات ناجم عن قصف التحالف لـ داعش بقيادة الولايات المتحدة ونيران مدفعية البشمركة. 

وهذا يتفق مع تحليل هيومن رايتس ووتش لبعض من صور الأقمار الصناعية قبل القصف وبعده، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات، تُظهِر صور الأقمار الصناعية ضررا سببه استخدام الجرافات والحريق ومواد شديدة الانفجار  طرق غير آمنة لإزالة الألغام والأجهزة المتفجرة بعد انتهاء القتال وبسط قوات حكومة إقليم كردستان سيطرتها.

قال مسؤولو حكومة إقليم كردستان والبشمركة إن" قواتهم دمرت المنازل في الكثير من الأحيان لأن داعش قد زرع فيها ألغام وأجهزة متفجرة، لكن خبراء إزالة الألغام قالوا إن ذلك يتعارض مع الممارسات المعتمدة وإن الانفجارات غير المضبوطة تهدد بنشر المتفجرات بين الركام ما يجعل المنطقة، وتنظيفها لاحقا، غير آمنين البتة.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة