Skip to main content

امريكا: داعش ستخسر البقرة الحلوبة

المشهد الأمني الثلاثاء 18 تشرين أول 2016 الساعة 06:39 صباحاً (عدد المشاهدات 542)

بغداد/ سكاي برس:ah

عزا السفير الأميركي السابق في العراق كريستوفر هيل، تاخير عملية استعادة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، الى التحديات السياسية التي واجهت الحكومة العراقية، مشيرا الى ان خسارة الموصل بالنسبة لتنظيم داعش يعني فقدان المورد المالي الرئيسي للتنظيم.

وتحدث هيل عن هذه التحديات قائلا: "من وجهة نظر عسكرية كان يمكن تنفيذ الهجوم بوقت سابق، ولكن لا أظن أن الاتفاقيات السياسية كانت ناضجة آنذاك." بحسب الـ(CNN) تابعتها "سكاي برس".

وأضاف: "هناك الكثير من الأصوات التي تقدم النصح للحكومة العراقية حول القضايا السياسية ونتمنى أن يتبنى الجانب العراقي بعض تلك النصائح بحال تحول الأمر إلى موقف سني لا تقبله الغالبية الشيعية في العراق. وبحال حاول الكورد التحرك ومد مناطق نفوذهم نحو وسط الموصل فسيكون هناك مشكلة كبيرة للعبادي، ولكن بحال نجاح الأمور وتنفيذها بشكل صحيح فسيكون بحوزة العبادي انتصار جيد يمكنه استخدامه لتثبيت الوضع في بغداد."

وبشأن سير العمليات العسكرية في الموصل ، توقع هيل ان يكون المواجهة قاسية نظرا لطبيعة المنطقة قائلا: "التقدم الذي تنفذه القوات المهاجمة سيكون في مناطق سكنية مزدحمة وفي بلدات ومدن يمكن لمقاتلي داعش التمترس فيها والقتال منها بشراسة. السؤال يبقى حول عدد مقاتلي داعش الذين مازالوا بالمنطقة، ربما عمد التنظيم إلى تخفيض عدد مقاتليه في المدينة، هذا أمر لا نعرفه حقيقة."

واشار السفير الأميركي السابق إلى أن الموصل، كانت مصدرا رئيسيا لموارد داعش المالية، موضحا ان "الموصل أكبر بكثير من الرقة التي يرى البعض أنها عاصمة داعش في سوريا، وقد تمكن داعش من تحويل الموصل إلى بقرة حلوب تدر عليه المال، وهذا سينتهي قريبا."

وقال هيل في نهاية حديثه: "أعتقد أننا أمام بداية النهاية لتنظيم داعش، ولكن هذا لن يؤثر طبعا على الحرب الأهلية المدمرة الجارية في سوريا وما يجري في حلب يوميا. القصة هناك مختلفة مع الكثير من المجموعات السنية التي تقاتل القيادة العلوية في دمشق، ولكن الأمر قد يعني نهاية وجود داعش في العراق."

وكان معركة استعادة الموصل بدأت في الساعات الاولى من فجر امس الاثنين، بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية وقوات البيشمركة، وبدعم من الطائرات العراقية والتحالف الدولي، حيث تمكنت القوات العراقية والكوردية من استعادة العديد من القرى الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة