بغداد/ سكاي برس:AH
تقدم ملحوظ في عمليات تحرير نينوى، بعد يومين من انطلاقها، اذ واصلت القوات الامنية تقدمها على المحور الجنوبي و الجنوبي الشرقي، في تحرير و تطويق القرى الواقعة ضمن هذه المحاور.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي أن الأخير سيكون ظهيرا للقوات الامنية من المحاور الغربية وفق توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وهو بشقين اولهما تلعفر والثاني اسناد القوات المتجهة لمركز الموصل، بالاضافة الى وصول تعزيزات عسكرية الى قاعدة القيارة (جنوب الموصل)، وساهمت مدفعية الحشد الشعبي بفاعلية عالية اثناء عمليات التقدم و التطويق لمحاصرة العدو الداعشي في بعض المناطق التي جرى التقدم نحوها.
ونقل فريق الاعلام الحربي عن مصادر من داخل الموصل الاساليب التي لجأ إليها عناصر داعش في القرى و المناطق التي تم تطويقها، إذ أكدت المصادر قيام داعش بوضع مقطورات سكنية مفخخة على مداخل القرى الجنوبية للموصل و بواقع (مقطورة) واحد لكل 4 كلم، بالاضافة الى قيامهم بحفر نفق من فلكة بغداد الى تقاطع حمام العليل ، فيما امرت قيادات داعش عناصرها بحرق مقراتها في الموصل بعد الانسحاب منها .
المناطق التي تم تطويقها و تحريرها يوم امس:
– قرية (البجوان) على بعد 41كلم من ناحية الشورة جنوب الموصل
-تطهير قرية البو نايف
– السيطرة على معمل المشراق للمواد الكيميائية جنوب الموصل بعد استهدافه من قبل القوة الصاروخية للحشد الشعبي والقوات الامنية .
– تحرير "تل السمن".
– تحرير ناحية الشورة جنوبي الموصل .
– فتح الشارع المؤدي الى قرية الجلن و تطويقها.
خسائر داعش في هذه القرى
– 7 عجلات مفخخة
– مقتل المسؤول العسكري لمنطقة الحود ، المدعو (عبد داوود فهد) بالاضافة الى قيادات اخرى.
– محاصرة اعداد كبيرة من داعش
انسانيا و بالاضافة الى عمليات التطويق والتحرير ، تم انقاذ اكثر من مئة عائلة موصلية من قرية (بالجونية) من قبل الشرطة الاتحادية و قوات الحشد الشعبي، فيما استقبلت قوات الرد السريع و الحشد الشعبي عدداً من العوائل الهاربة من قرية (البيضة) في الجانب الايمن رافعين الاعلام البيضاء.
على الجانب الآخر أعلنت الشرطة الاتحادية عن تحرير مساحة 352 كلم مربع جنوب الموصل وأعلنت استكمال الصفحة الثانية من العمليات بنجاح كبير.
تحرير الحمدانية
وأعلنت القوات العراقية عن رفع العلم العراقي على مبنى قائمقامية الحمدانية، فيما تعمل على تطهير المدينة من الدواعش.
في داخل الموصل
وحسب إفادات المصادر والنشطاء يسود الذعر في مدينة الموصل بعد أن أصبح الدواعش أكثر وحشية واخذوا يتهمون أهالي المدينة بالخيانة، وفيما تزخر المدينة بالكتابات التي تنادي بالحرية وتعارض داعش، شن شبابٌ منتفض هجوما على مقر للتنظيم الإرهابي مما أدى الى مقتل إرهابيين اثنين وحرق مركبة تحمل سلاحا ثقيلا، لينسحب المنتفضون لاحقا اثر تدفق اعداد كبيرة من الدواعش نحو المنطقة.
