Skip to main content

مجدداً ..تركيا تصعدها: لن ننسحب من بعشيقة إلا بعد القضاء على داعش بالموصل

المشهد السياسي الأربعاء 12 تشرين أول 2016 الساعة 09:34 صباحاً (عدد المشاهدات 765)

بغداد/سكاي برس 

اكد نائب رئيس وزراء تركيا٬ نعمان قورتولموش٬ الاربعاء٬ إن القوات التركية ستبقى في معسكر بعشيقة شمال العراق حتى يتم طرد تنظيم داعش من مدينة الموصل.

ونقلت وكالة "الاناضول" عن قورتولموش٬ قوله٬" وجود تركيا في بعشيقة مشروع٬ وسيستمر ما دام هناك حاجة إليه وحتى طرد داعش".

واضاف "جلب مجموعات إرهابية مثل (ب ي د) و(ي ب ك) أو عناصر أجنبية ومحاولة زجها في عملية تحرير الموصل من داعش لا يحقق السلام في العراق ولا يحل المشكلة في الموصل".

ويدور خلاف بين تركيا والعراق على وجود نحو 2000 جندي تركي في قاعدة في شمال العراق في الوقت الذي تستعد فيه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي لشن هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران 2014. 

وشهد التصعيد التركي العراقي ، امس الثلاثاء ، ذروته ابتدأها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي خاطب العبادي قائلا "لست ندي ولست بمستواي"، وأشار إلى "أننا سنفعل ما نشاء، وعليك أن تعلم ذلك، وتلزم حدك أولا"، فيما رد العبادي، على ذلك التصريح بالقول "بالتأكيد لسنا نداً لك .. سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايبي".

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمسؤولون الأتراك،كرروا  خلال الفترة الأخيرة، الحديث عن العملية المرتقبة في الموصل، التي يبحثون عن دور تركي فيها، ضاربين عُرض الحائط التصريحات الرافضة من المسؤولين العراقيين والمراجع الدينية.

وأكد الرئيس التركي السبت الماضي مشاركة جيش بلاده في عملية استعادة الموصل، في وقت مدّد البرلمان التركي للجيش تفويض إرسال قوات إلى العراق وسوريا عاماً آخر. وقال أردوغان إن قوات بلاده سيكون لها دور في عملية استعادة الموصل، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي جهة منع ذلك.

التصريحات التركية دفعت الحكومة العراقية لإطلاق تحذيرات استغربتها أنقرة، حيث حذّر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأربعاء الماضي، تركيا من أن إبقاء قواتها في شمال العراق قد يؤدي إلى “حرب إقليمية”، في الوقت الذي تبادلت فيه الدولتان الجارتان استدعاء سفيريهما في مواجهة دبلوماسية متصاعدة.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة