بغداد/ سكاي برس AA
تنتشر في مدينة الزوراء السياحية، المطاعم والكافتيريات ذات العقود الخاصة مع اطراف غير حكومية، احيانا بصفة مساطحة واخرى ايجار شهري، لتكون سمة غالبة على المدينة السياحية، التي تمثل المتنفس الاخير للعوائل العراقية من سكنة العاصمة.
هذه المطاعم والكافتريات الخاصة، قد تبدوا للوهلة الاولى وكانها ذات نظيفة وذات مواصفات صحية ترتقي الى مستوى المنتزه العاملة فيه، لكن بنظرة اخرى، ولاي زائر يمكن ان يهتم، سيجد بان هذه المؤسسات لا تراعي اي مستوى نظافة او معايير صحة معمول بها.
بين النفايات المرمية ضمن المطابخ او قربها، الى الكوادر غير النظيفة، وغياب اي مرافقات صحية مصاحبة للكافتريات، او رقابة على انواع الاطعمة المجمدة والمنتهية الصلاحية بغالبيتها، ستجد بان العاملين في هذه المطاعم، لن يتكبدوا اي جهد في اخفاء هذه العيوب، بل وصل الامر بهم الى التبجح بها والسخرية مع احد مراسلي سكاي برس، عن مستوى النظافة المتدني لدى المطاعم التي يعملون بها، وحقيقة ان المواد المستخدمة في تحضير الوجبات منتهية الصلاحية وغير نظيفة الى الدرجة التي ترفض حيوانات حديقة الزوراء تناولها معها على حد تعبيره.
وعلى ما يبدوا، فان الدور الرقابي للمؤسسات المختصة العراقية ومنها وزارة الصحة، معدوم تماما، فاحد العاملين اكد، بان غالبية هذه الكافتريات لا تمتلك رخصة من وزارة الصحة، حيث يقوم صاحب المطعم او الكافتريا برشوة اي مبعوث ياتي "ان اتى"، ليتغاضى الطرف عن كل ما يرى، كما يفعل ذلك القائمون على منتزه الزوراء السياحي.
يشار الى ان ادارة المنتزه، رفضت مقابلة مراسلة سكاي برس حول الموضوع، حين حاول الاتصال بهم، بعد ان منعه الحرس من الدخول الى مقر الادارة، بحجة وجود اجتماع وغياب المسؤولين المختصين.
