بغداد/ مروان حبيب.
تعرض احدى مباني القيادة والسيطرة المختصة بالاعلام في الموصل، والتابعة لتنظيم داعش الارهابي، الى هجوم مسلح من قبل جهة مجهولة امس الجمعة، قامت بقتل الحراس وحرق المبنى بعد محاصرته بمن فيه.
مصادر محلية اكدت لوكالة سكاي برس، بان المهاجمين انسحبوا قبل ان يتمكن داعش من ارسال التعزيزات الى المنطقة المستهدفة، في الوقت الذي لجا فيه التنظيم، الى اعلان حالة الطوارئ عقب الهجوم، في محاولة للسيطرة على الوضع بعد تفاقم عديد الضحايا، والخوف من استهدافات اخرى.
يشار الى ان التنظيم الارهابي، قد تعرض الى هجوم ليس بالمدة البعيدة، تسبب باحراق مكتبة تنظيم داعش في الموصل، وقتل احد الحراس، فيما لم تعرف الى الان الجهة المنفذة لهذا الهجوم، الذي تميز عن سابقه بحسن التخطيط وسرعة التنفيذ ودقته، على حد تعبير مطلعين على الملف الموصلي، والذين اشاروا الى امكانية ضلوع قوات خاصة اجنبية فيه، تهدف الى زعزعة استقرار تنظيم داعش في المدينة قبل الهجوم عليها من قبل القوات العراقية وحلفائها، حسب ما اوردت ذلك صحيفة "الدايلي ستار" وترجمته "سكاي برس".
ياتي هذا في الوقت الذي قام به تنظيم داعش، بخزن كميات كبيرة من المواد المجهولة في براميل داخل منازل الموصل المهجورة، وحفر خندق كبير حول المدينة وملئه بالوقود، تحضيرا لمعركة حاسمة داخل المدينة.
