Skip to main content

سياسي كردي يكشف عن سيناريو البارزاني في الموصل ويؤكد تقسيمها لثلاث محافظات

المشهد السياسي الأربعاء 07 أيلول 2016 الساعة 11:59 صباحاً (عدد المشاهدات 1585)

بغداد/سكاي برس 

كشف السياسي الكردي سرو قادر، الاربعاء، أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قدم حلا لمشكلة الموصل في مرحلة ما بعد داعش، يتمثل في تقسيم المحافظة إلى ثلاث محافظات جديدة، وإجراء استفتاء يقرر فيه سكان هذه المحافظات فيما إذا أرادوا الانضمام إلى الإقليم أم لا.

 وقال سرو قادر وهو مسؤول المكتب المركزي للأعلام في الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح لـ"الشرق الاوسط"، أن" رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أبلغ رئيس الوزراء العراقي والأحزاب العراقية خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد أن حل المشكلات بين إقليم كردستان والعراق يكمن في استقلال الإقليم عن العراق".

وقال قادر، "ستبدأ مرحلة جديدة بعد تحرير الموصل من (داعش)، وهذه المرحلة تعتبر مرحلة خطرة إن لم تكن هناك خطة مسبقة، ورئيس الإقليم مسعود بارزاني يشدد على ضرورة أن تكون هناك خطة لمرحلة ما بعد (داعش) في الموصل، فلا يمكن أن يكون وضع مكونات المحافظة المختلفة كما كانت من قبل معرضة وباستمرار لخطر المتشددين متى ما أرادوا قتلوهم ونفذوا بحقهم الجرائم، لذا قوات البيشمركة لن تنسحب من تلك المناطق التي حررتها، لحين وضعها في إطار إداري أمين، وإيجاد حل جذري لمكونات هذه المناطق، وتحديد مصيرها".

وأردف قادر "حاليا تمثل مشكلة الموصل مشكلة كل العراق، فالكرد لم تبق لهم مشكلة في المناطق الأخرى سوى في الموصل، والمكونات الأخرى تتعرض للغدر في الموصل، ومن المتوقع اندلاع حرب كبيرة شيعية سنية في الموصل أيضا، مع مجيء ميليشيات الحشد الشعبي، ووجود القوات السنية ووجود تنظيم داعش، وكل هذا يمهد الأرضية لصراعات طائفية ودينية، وإذا لم تكن تحت السيطرة ولم تكن هناك خطة مسبقة، فإنها ستؤدي إلى جريان نهر من الدماء، وحينها السيطرة عليه لن تكون أمرا سهلا".

ويشرح قادر مشروع إقليم كردستان ورئيسه مسعود بارزاني لحل مشكلة الموصل، ويضيف "يرى إقليم كردستان والرئيس مسعود بارزاني أنه يجب أن تكون هناك خطة لمرحلة ما بعد (داعش) في الموصل، ويجب أن تُقسم الموصل، إلى ثلاث محافظات، محافظة كوردية في سنجار، ومحافظة للمكونات في سهل نينوى، ومحافظة أخرى للعرب السنة، وفيما بعد ستقرر المحافظات الجديدة في استفتاء ما إذا أرادت الانضمام إلى إقليم كردستان أم لا".

وراى ان هذا "يعتبر حلا لمشكلة محافظة نينوى الحالية، وقدم هذا الحل من قبل رئيس إقليم كوردستان، وهناك تفاهم حول هذا المقترح، حتى إن السنة ومن خلال مشروعهم للموصل في مرحلة ما بعد (داعش) الذي طرحوه منذ نحو شهر، يؤكدون أنه يجب أن تقسم الموصل إلى ثلاث محافظات، لكنهم يتحدثون عن مقترحهم في إطار إقليم نينوى".

وتصر القيادات الكردية على وجود ضمان حقوق الاقليات والتنسيق السياسي لمرحلة ما بعد داعش قبل الخوض بمعركة الموصل.

ويقول مسؤولون عراقيون إن المعركة النهائية لاستعادة الموصل اقتربت، كما يتوقع أميركيون استعادة المدينة قبل نهاية العام الحالي.

ودار سجال قبل ايام بين مسؤولي بغداد واربيل، بعد تمكن البيشمركة السيطرة على العديد من القرى في محوري الكوير والخازر من قبضة تنظيم داعش شرق وجنوب شرق الموصل.

واكد رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي في تصريحات متكررة ان البيشمركة لن تدخل مدينة الموصل بل ستشارك في عملية استعادة معقل داعش في العراق، والحال كذلك لعناصر الحشد الشعبي.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك