بغداد/سكاي برس
أكد رئيس ائتلاف الوطنية٬ اياد علاوي٬ السبت٬ انه ترك منصب نائب رئيس الجمهورية٬ لعدم وجود مصالحة حقيقية٬ رأى ان المحافظات غير قادرة على ادارة الانتخابات في الوقت الحاضر.
وقال علاوي٬ في مؤتمر صحفي بمناسبة تحول حركة الوفاق الوطني الى حزب سياسي٬ تابعته "سكاي برس" ان "العمل الان على ان ترتقي الحركات والاحزاب السياسية لمستوى العملية السياسية الحقيقية والعراق تسيطر عليه اليوم اجهزه غير قادرة على مواجهة الصراع مع الارهاب".
وأضاف٬ ان "العمل الان على مقاومة الارهاب وتأمين حياة المواطنين واعادة النازحين وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل"٬ موضحا "طالبت الحكومة العراقية في عدة مناسبات ان تعمل على وضع خطط لعمليات ما بعد التحرير وهذه اولويه لنا ونسعى لتشجيع القائمين على السلطة بتنفيذ هذا الامر وان النصر على الارهاب عسكرياً غير كافي بل يجب ان يرافقه نصر سياسي".
وتابع علاوي٬ ان "الانتخابات النزيهة ستؤدي الى مجيء كوادر قادرة على تحقيق مطالب الشعب لهذا طالبنا بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات الى حين طرد داعش واعادة النازحين".
وأكد على "ضرورة وجود مفوضية انتخابات كفؤة وان نتجه بقوة الى انتخابات نزيهة بعيده عن التلاعب ولا تدخل للأجنبي فيها فضلا عن وجود قيادات كفؤة تقود البلاد الى شواطئ الامان".
وبين انه "يجب ان يشكل العراق عمقاً للمحيط الاسلامي والعربي وان يكون جسراً بين الدول الاسلامية والعربية وأهدافنا التي نسعى لتحقيقيها ليست لحزب معين بل هي لخدمة العراق والعراقيين".
وأشار علاوي٬ الى ان "مجالس المحافظات الان غير قادرة على ادارة الانتخابات ونحن حريصون على استبدال مفوضية الانتخابات واقامة انتخابات نزيهة على شرط ان تعرض نتائج الانتخابات بعد الفرز مباشرة دون تأخير لكي لا يصبح هناك مجال للتلاعب".
وأردف٬ انه "نؤمن بالتضحيات التي قدمها الشعب العراقي وبمطالبه الحالية والمظاهرات التي خرجت تعكس اهداف ومطالب حركتنا والتي من اهمها القضاء على الطائفية السياسية والتهميش ومرجعيتنا هي الشارع العراقي".
ولفت الى ان "احد اسباب خروجي من منصب نائب رئيس الجمهورية هو عدم وجود مصالحة وطنية حقيقية".
وأعتقد اياد علاوي ان "الاجتثاث يجب ان يكون قضائي وقانوني وغير مسيس"٬ مضيفا "رشحنا اشخاص مستقلين لمنصب وزير الدفاع ومطالبتنا الان بوزارة امنية من اجل المشاركة الحقيقية في تحسين الوضع عن طريق وزراء مستقلين".
واشار الى٬ انه "يجب ان تعدل العملية السياسية وتكون ممثلة للشعب العراقي وليس لحزب معين"٬ داعيا الى "بناء عملية سياسية يشارك فيها جميع العراقيين باستثناء الارهابيين".
واكد٬ ان "حركة الوفاق ابعدت بعد عام ۲۰۰٥ عن اي مشاركة ولم نستلم اي مسؤولية وكنا في مجلس النواب نمارس المعارضة السلمية وشاركنا في المظاهرات وندعمها ونحن مع المظاهرات السلمية".
