بغداد/سكاي برس:
اعلن المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل غريس غارفر ، الاربعاء، انهم قد سمحوا بهروب ما يتراوح بين 100 الى 200 ارهابي من داعش من مدينة منبج السورية الى الحدود التركية بحجة استخدامهم للمدنين كدروع بشرية وصعوبة توجيه الضربات الجوية لهم .
ونقل موقع صحيفة حريت ديلي نيوز التركية في خبر تابعته "سكاي برس"، عن غارفر قوله إن ” من الواضح بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة على مدينة منبج الاسبوع الماضي فر نحو 100 الى 200 ارهابي في سيارات وشاحنات الى الحدود التركية “.
واضاف أننا ” اشرنا مرارا وتكرار الى دعوة القوات المشتركة المتواجدة معنا بضرورة تجنب اصابة وضرب المدنيين ، مبينا ان تلك القوات التزمت باوامرنا ولم يتم ضرب القافلة وقد استغل ارهابيو داعش تلك الاوامر وتمكنوا من العبور مع الاهالي “. “بحسب تعبيره.
وتابع ” انا لا اريد التحدث عن ذلك كثيرا وان العملية العسكرية مازالت مستمرة”.
وعلى عكس مدينة الفلوجة حيث دمرت القوات العراقية والحشد الشعبي رتلا مكونا من 175 مركبة لداعش تم السماح لهؤلاء بالفرار يمينا وشمالا ، والذي يعد احد اكبر ارتال تنظيم داعش في صحراء عامرية الفلوجة الذي اعطي له الضوء الاخضر بالخروج من الفلوجة من قبل مايسمى بالتحالف الدولي وتم تدمير عشرات العجلات التابعة لتنظيم داعش اثناء محاولتها الهروب من منطقة العيفان باتجاه الصحراء شمال غرب عامرية الفلوجة.
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفائها متهمة بدعم عصابات داعش الاجرامي وتقديم الدعم العسكري واللوجستي لهم في العراق وسوريا ضمن سيناريو ومسلسل تم اعداده مسبقا للاستمرار بنشر الفوضى الخلاقة في المنطقة لتحقيق مصالحها الخبيثة على حساب دماء الشعوب.
