بغداد/سكاي برس
هددت السلطات الإيرانية ، السبت، بإجتياح إقليم كردستان وتدميره، فيما لوحت بأن مئة ألف صاروخ في لبنان و عشرات الآلاف من الصواريخ في العالم الإسلامي تنتظر أوامر لمحو إسرائيل.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "الشعب الفلسطيني لن يبقى وحيداً"، وزاد:"في ظل الصمود والمقاومة، سيكون النصر حليفنا".
وأضاف روحاني على هامش مشاركته في مسيرة طهران أن "شبح الفرقة في العالم الإسلامي، ووجود الجماعات التكفيرية والإرهابية في المنطقة، وخطّ المساومة، جعلنا نبتعد عن مبادئ تحرير فلسطين. وليس أمام المسلمين لتحقيق هذه المبادئ، سوى الوحدة والتلاحم والتمسك بخط المقاومة والجهاد والتصدي للجماعات الإرهابية والتكفيرية".
ورأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن "الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية هي خطر مُحدق بالعالم، لأن كليهما موجَّه من القوى التي تحمل أفكار هذه الجماعات، على مستوى العالم والمنطقة".
أما رئيس مجلسَي خبراء القيادة وصيانة الدستور أحمد جنتي فأكد أن "الشعب الإيراني سيبقى في الساحة، حتى محو الكيان الإسرائيلي من أرض فلسطين".
ووصف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، إسرائيل بأنها "خنجر مسموم" في خاصرة الأمّة الإسلامية و رأس جسر للتجسس الأميركي في العالم الإسلامي"، مستدركاً أن "ثورة الحجر الفلسطيني تحوّلت إلى ثورة الصواريخ، ولا فسحة ليتنفّس فيها الكيان الصهيوني"..
وأضاف في إشارة إلى "حزب الله" اللبناني:"هناك مئة ألف صاروخ في لبنان، جاهزة للإطلاق على الكيان الصهيوني"، متابعا "هناك عشرات الآلاف من الصواريخ بعيدة المدى في كل أنحاء العالم الإسلامي، تنتظر أوامر الإطلاق في اتجاه العدو الصهيوني لمحوه عن خريطة العالم. لكن الأمر لا يقتصر على الصواريخ فحسب، لأن مقوّمات اضمحلال هذا الكيان بدأت واقعاً".
وتطرّق سلامي إلى اشتباكات خاضها الحرس مع ناشطين أكراد «معادين للثورة» في شمال غربي إيران، محذراً "السلطات السياسية في شمال العراق بوجوب التزام تعهداتها"، مؤكداً ان "تدمير كل نقطة تشكّل تهديداً لإيران من دون إنذار".
واكد ان" إيران، أرض الرجال الذين يتفنّنون بتحطيم عظام قوى الاستكبار، وهذه رسالتنا ليسمع الجميع، وفجر النصر قريب.
إلى ذلك، أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الجنرال فرزاد إسماعيلي أن منظومة صواريخ متطورة من طراز «أس-300» تسلّمتها طهران من موسكو، ستدخل الخدمة في نهاية السنة الإيرانية التي تنتهي في 20 آذار (مارس) المقبل.
وشارك عشرات الآلاف من الإيرانيين ، امس الجمعة ،في مسيرات «اليوم العالمي للقدس»، في طهران ومدن أخرى، وردّدوا هتافات «الموت لإٍسرائيل» و «الموت لأميركا». وكُتب على عصبات وضعها متظاهرون على رؤوسهم «أريد قتال إسرائيل»، كما أحرق بعضهم علماً أميركياً، فيما داس آخرون علماً إسرائيلياً.
