بغداد / سكاي برس:
كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن قيام شخصيات سياسية داخل الحكومة بدعم رئيس مؤسسة الشرقية سعد البزاز بمبالغ طائلة ،بحجة ان هذه المبالغ تذهب لمشاريع خيرية وحملات إنسانية.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، ان هؤلاء السياسيين قاموا بتخصيص تلك الأموال من ميزانيات الدوائر والوزارات الحكومية "، مؤكدا انه " تم التصرف بتلك الأموال حسب رغبتهم وخارج نطاق البرنامج الذي وضعت من اجله".
واكد المصدر ان " هذه الأموال تذهب لحساب سعد البزاز، اذ لم يتم صرف الا جزءا بسيطا على حملة " امل" الخيرية قياسا لما يتلقاه من مبالغ هائلة وأرقام خيالية ".
وتابع المصدر ان " ما يقوم به البزاز من خلال حملة "أمل" وغيرها من توزيع مساعدات بسيطة هنا وهناك على بعض العوائل المتعففة والتي يتم عرضها على قناته قناة الشرقية ، ما هو إلا تغطية لعملية سرقة وتهريب أموال الدولة واستخدامها بعمليات مشبوهة ".
يذكر أن مجلس عشائر نينوى، حذر في وقت سابق، الدول والشخصيات العربية والدولية من التعامل مع سعد البزاز، واصفا إياه بـ"النصاب الدولي" الذي يسعى الى عقد صفقات مشبوهة بهدف التربح المادي غير المشروع بإسم نينوى أو أهل السنة أو المحافظات المنكوبة.
ونفى المجلس موافقته او مباركته للمدعو سعد البزاز في طرح نفسه ممثلاً للمكون السني"، رافضا أن "يكون من عُرف سابقاً بممارسة الدعارة والسمسرة والابتزاز واجهة لهم"، في إشارة الى البزاز.
