Skip to main content

بريطانيا تقترع لتحديد مصيرها في الاتحاد الأوروبي

عربية ودولية الخميس 23 حزيران 2016 الساعة 10:13 صباحاً (عدد المشاهدات 964)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

بدأ البريطانيون صباح اليوم الخميس، التصويت على استفتاء بقاء بلادهم في عضوية الاتحاد الاوروبي او الخروج منه.

وتراقب الأسواق العالمية في قلق نتيجة الاستفتاء الذي مازال من الصعب التكهن بنتيجته مع تحذير المستثمرين وصانعي السياسات من أن تصويتا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يطلق اضطرابات في الأسواق المالية. 

وفتحت مراكز الاقتراع في 382 منطقة محلية لفرز الأصوات أبوابها في الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش وستغلق الساعة 21:00، [التاسعة مساءً بتوقيت غرينتش] ومن المتوقع إعلان معظم النتائج بين الساعة 01:00 والساعة 03:00 من صباح يوم الجمعة.

وأظهرت معظم استطلاعات الرأي منافسة حامية بين معسكر "البقاء" في الاتحاد الأوروبي ومعسكر "الخروج" في نهاية حملة هيمنت عليها الهجرة والاقتصاد وهزتها جريمة قتل نائبة بمجلس العموم مؤيدة للاتحاد الأوروبي رغم أن استطلاعين أشارا في وقت متأخر، الأربعاء، إلى تقدم معسكر "البقاء".

ويقول معسكر "الخروج" إن اقتصاد بريطانيا سيستفيد من الانسحاب من الاتحاد الاوروبي، ويقول كاميرون إنه سيحدث فوضى مالية.

ويستعد المتعاملون والمستثمرون والشركات لتقلبات في الأسواق المالية أيا كانت نتيجة الاستفتاء.

وسيتوقف الكثير على حجم الإقبال على التصويت، فيما يبدو البريطانيون الأصغر سنا أكثر تأييدا للاتحاد الأوروبي من أولئك الأكبر سنا لكنهم من المرجح بدرجة أقل أن يدلوا بأصواتهم في الاستفتاء.

وأبلغ كاميرون أنصار معسكر "البقاء"، الأربعاء، "اخرجوا وادلوا بأصواتكم من أجل بريطانيا أكبر وأفضل داخل اتحاد أوروبي معدل".

وقال منافسه الرئيسي رئيس بلدية لندن السابق، بوريس جونسون، الذي يقود معسكر "الخروج" للناخبين إن هذه هي "الفرصة الأخيرة لحسم الأمر".

وحاول أنصار المعسكرين، الأربعاء، استمالة حوالي 10 في المئة من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 46.5 مليون تظهر استطلاعات الرأي أنهم لم يحسموا موقفهم.

ورسمت استطلاعات الرأي صورة لبلد منقسم بشكل حاد مع اختلافات كبيرة بين الناخبين الأكبر سنا والناخبين الشبان وبين لندن واسكتلندا المؤيدتين للاتحاد الأوروبي ووسط إنجلترا الذي ينظر بشكوك إلى أوروبا.

وأيا كانت نتيجة الاستفتاء فان التركيز على الهجرة إلى بريطانيا والتي تزايدت بشكل كبير في الأعوام القليلة الماضية قد يفاقم الانقسامات في بلد تتسع فيه أيضا الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

ودعا زعماء أجانب -من بينهم الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ- بريطانيا الى البقاء في الاتحاد الاوروبي وهي رسالة أيدتها منظمات مالية عالمية وكثيرون من رؤساء الشركات ومحافظو البنوك المركزية.

وحذرت بنوك دولية من أن قيمة الاسترليني قد تهبط بشكل حاد إذا صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي فيما يتوقع متعاملون أن تشهد الاسواق أسوأ تقلبات منذ الازمة المالية في 2008-2009 .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك