Skip to main content

بالوثيقة...هذه غاية مقتدى الصدر من المطالبة بالاصلاح

المشهد السياسي الخميس 16 حزيران 2016 الساعة 11:32 صباحاً (عدد المشاهدات 519)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ,الخميس, ان غايته من المطالبة بمشروع الاصلاح تصب في وصول الحكم بيد أكفاء يقدمون المصالح العامة على الخاصة.

وبين الصدر في بيان للمكتب الاعلامي تلقته "سكاي برس", ان " أهدافه وغايته من المشروع الاصلاحي وصول الحكم بيد أكفاء يقدمون المصالح العامة على الخاصة"، جاء ذلك في جواب له على سؤال حول ما يتم التطرق له في بعض الكتابات الاعلامية من ان الصدر يعمل على تأسيس علمانية اسلامية في العراق تعمل على ترسيخ المبدأ العلماني في ادارة الدولة وان تعامل معه على اساس توخي المصالح العامة للبلاد.

وأوضح الصدر بحسب البيان رؤيته من خلال المشروع الاصلاحي،أن "يتصف الذين يحكمون البلاد بعدم الازدواجية في النهج والتعامل وأن لايدعون الأسلمة وهم بعيدون عنها ولا يدعون المدنية وهم أقرب للتشدد  وان العدل والانصاف وعدم الانانية مطلوب في ذلك".

وشدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاربعاء، على المحافظة على سلمية التظاهرات وعدم خروجها عن مسارها المحدد، فيما اكد على ضرورة عدم خروجها من المسار الذي حدد لها، وعدم الاستماع لدعاة العنف اياً كانوا.

 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا في، (11 حزيران 2016)، "الثوار ضد الفساد" الى ترك مقار الأحزاب والاعداد لتظاهرة "مليونية" بعد شهر رمضان، مطالباً لجنة مكافحة الفساد بمعاقبة كل متظاهر يستعمل "العنف" ضد المقار والممتلكات العامة والخاصة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك