بغداد/سكاي برس:
اتهم مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي، الحشد الشعبي بالعمالة للنظام الإيراني، لممارستهم الإرهاب بحق المدنيين السنة، بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، في شمالي وغربي العراق.
وقال الرفاعي في تصريح اطلعت عليه "سكاي برس"،ان" مليشيا الحشد تورطت بإرتكاب جرائم ابادة جماعية بحق المدنيين العزل في الفلوجة وانتهكت كرامة الاهالي ما يجعلنا نطالب بسرعة سحبهم من محاور المدينة ".
واضاف ان " مليشيا الحشد منظمة ارهابية حالها حال داعش الذي أرتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية وعذب المدنيين الابرياء وحرق جثثهم "مستدركاً بالقول أن " هناك الالاف من المدنيين في الصقلاوية والسجر وقضاء الكرمة في الفلوجة بين قتيل ومفقود".
ولفت الرفاعي إلى ان" مليشيا الحشد تاخذ اوامرها من ايران وقاسم سليماني "متسائلاً " اين هيبة الجيش وسلطة الحكومة ؟ فهي تعتمد على عصابات قتل وجماعات اجرامية ماجورة لذبح اهالي الفلوجة خلال هروبهم من المدينة".
وتابع " جرائم مليشيا الحشد تندرج ضمن بند جرائم الابادة الجماعية وفي حال استمرار بقاء هذه الميليشيات في محاور الفلوجة ستحصل مذابح ومجازر اخرى يندى لها جبين الإنسانية وعلى المجتمع الدولي والعربي محاسبة هذه الميليشيات فوراً ".
وكان عبد الملك السعدي، أحد أبرز رجال الدين السنة في العراق هاجم،في وقت سابق، أداء مليشيا الحشد الشعبي في المعارك الدائرة بالفلوجة، متهما إياه بالعمالة لصالح إيران من أجل "مهاجمة السنة".
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد أعلن في وقت سابق، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يعمل “كمستشار” للحكومة العراقية خلال العمليات لتحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
