Skip to main content

مؤتمر المعارضة العراقية في باريس وخارطة العالم الجديد

مقالات القراء الخميس 19 أيار 2016 الساعة 10:01 صباحاً (عدد المشاهدات 680)

احمد الكناني 

 جملة من التساؤلات بعد تلك  الضبابية التي احاطة مؤتمر المعارضة  العراقية والذي من المرتقب ان يعقد في باريس؛ ومن اهمها  هل سيشكل هذا المؤتمر  خطر على الحكومة العراقية وما علاقة ايران بذلك ولماذا طلبت  من فرنسا عدم استقبال اعضاء المؤتمر ولماذا الصمت الاعلامي رافق السعودية وقطر رغم انهم لاعب اساس لجولات الصراع في المنطقة ؟ وهل سيكون لشيوخ الفنادق دور بذلك ....ولابد ان ندرك خطر انتهاء اتفاقية سايكس بيكو والتي من المحتمل ان تأتي بصيغ وبنود وبروتكول مغاير عما كانت عليه فأنفصال كردستان من العراق بات يلوح على الافق وخاصة بعد تصريحات القنصل الأيطالي والفرنسي في الاقليم والتي تشير الى مظلومة الشعب الكردي  بتلك الاتفاقية التي مضى عليها مئة عام وستبزغ شمس الحرية لمطالبي الانفصال ولمن يريد ان يجددها بصيغتها الجديدة والتي يرى بها دولته ممتدة من الفرات الى النيل ....ومن سيأتي في هذا الاتفاقية الجديدة سيخسر حلفاء ويكسب جدد فالخطر بات يطرق ابواب السعودية وبوادر خدمتها بدأت تنتهي من خلال قرار امريكا بالموافقة على مقاضاة السعودية من قبل اهالي ضحايا احداث سبتمبر والتي اشاروا بها الى ذلك الخادم المطيع على مدى عقود هذا ربما سيكون بمثابة انذار طرق اذهان حكام العرب ان ادركوا ذلك وان المعادلة ستغير المنطقة لكن بطرق لم تكن في الحسبان وبخطط تخدم الاقوى ربما ستستفاد ايران من هذا التقسيم الذي سيضرب دول المنطقة بأعتبارها من بين الاقوى الان وربما ستخسر الكثير بسبب دعما الذي سيثقل كاهلها مستقبلا  بسبب كثرة الحروب فلم يعد للتنبؤات مجال بسبب تسارع الاحداث وغباء الشعوب وحكامها  فما علينا  الا ان ننتظر ونشاهد عجلة الزمن وهيه تتسارع بالاحداث المليئة بالمفاجأت والتي لم يملك طلسم شفراتها ألا العم سام والحاخام وربما الاغا يعلم شيء من ذلك .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك