Skip to main content

بالتفاصيل.. هكذا تستثمر السعودية سياسياً في "خراب" الانبار

المشهد السياسي الخميس 19 أيار 2016 الساعة 10:24 صباحاً (عدد المشاهدات 486)

متابعة/ سكاي برس: 

 كشفت مصادر مُطلعة، الخميس، عن عقد السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان لقاءات به دورية مع زعماء عشائريين وسياسيين من الأنبار، من أجل استثمار السعودية في المحافظة.

ونقلت تقرير لصحيفة "الأخبار" اللبنانية اطلعت عليه "سكاي برس"، إن "السبهان التقى أطرافا من الأنبار في العاصمة بغداد، وأيضاً في عاصمة إقليم كردستان أربيل، التي زارها قبل أسابيع"، مشيرة إلى أن "هذه اللقاءات كانت تجري تحت عنوان المساعدة في ملف النازحين من الأنبار، وأيضاً وفق إمكانية أن تستثمر السعودية، عن طريق شخصيات عراقية، في مشاريع إعمار للمناطق التي تضررت أثناء وجود داعش».

وأضافت أن "ما يعزّز هذه المعلومات عن الاهتمام السعودي «المفاجئ» بالأنبار، تصريحات صادرة عن السبهان قال فيها إن بلاده تنوي إرسال المزيد من المساعدات للنازحين من المحافظة، وهو الأمر الذي حدث فعلاً، مع إعلان مطار بغداد الدولي، الأسبوع الماضي، استقبال طائرات سعودية تحمل تلك المساعدات.

وتابعت الصحيفة في تقريرها أن "الحديث عن مساعي السعودية في المحافظات الغربية يرتبط بجدل واسع عن مستقبل هذه المناطق، بعد تحريرها من «داعش»، حيث تؤيّد أميركا مشروع «الأقاليم الطائفية» في العراق كبديل عن الوضع الحالي. وعلى هذا الأساس، يجري التعامل مع المعلومات عن مشروع الرياض، وفق قناعة مفادها أن أطرافاً إقليمية، تتقدمها السعودية وتركيا وقطر، تتنافس على مناطق نفوذ داخل العراق، من خلال استغلال الأوضاع المضطربة التي أوجدها تنظيم داعش".

وأشارت إلى أن "التحركات السعودية تأتي في ظل الحديث عن أن مشروع «داعش» يندرج في إطار مسعى أميركي، تتشاطره دول إقليمية، ويتمثل بتقسيم العراق إلى أقاليم على غرار إقليم كردستان (شمال العراق)، وهو أمر جرى التطرّق إليه صراحة من قبل مسؤولين في واشنطن، كان أولهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة