بغداد/سكاي برس: مريم أجود
رفضت الخارجية الايرانية، الثلاثاء، تصريحات رئيس جهاز المخابرات في اقليم كردستان مسرور بارزاني حول اجراء مشاورات مع طهران وانقرة بشان استقلال الاقليم عن العراق، وحثت جميع الاطراف العراقية على الحفاظ على وحدة وسلامة الاراضي العراقية .
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري في بيان اطلعت عليه "سكاي برس"، إن "استقلال العراق ووحدته وسلامة اراضيه تضمن مصالح جميع الناس في البلاد ومصالح جميع دول المنطقة والعالم".
واعرب انصاري عن "امله في ان تفهم النخب والتيارات السياسية في العراق المخاطر الحقيقية التي تهدد البلاد وتساعد على تسهيل الحوار الوطني من اجل استمرار السيادة الوطنية وسلامة الاراضي والقيام بحملة فعالة ضد عصابات داعش الارهابية".
واضاف " نظرا للظروف الخاصة التي يمر بها العراق فان ايران تحاول اقناع كل الاطراف العراقية باحترام المعايير والمناهج القانونية وعقد حوار وطني لحل الخلافات الداخلية".
وكانت النائبة عن التحالف الكردستاني شيرين رضا، الثلاثاء اكدت،اليوم الثلاثاء، عدم حضور الوزراء الكرد الى جلسة مجلس الوزراء اليوم، مبينة ان العودة الى بغداد مشروطة باعتذار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وكان رئيس جهاز المخابرات في إقليم كردستان مسرور بارزاني اعلن في وقت سابق، ان إقليم كوردستان جرب جميع السبل مع الحكومة الاتحادية في بغداد الا انه من دون اية نتيجة، مؤكداً ان الإقليم يريد الاستقلال عن المركز ولكن بشكل سلمي بلا عنف واقتتال.
وكانت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني آلاء طلباني انتقدت في وقت سابق اقتحام المتظاهرين من أتباع التيار الصدري المنطقة الخضراء، محملة حكومات بغداد المتعاقبة المسؤولية نتيجة لسياساتها "الخاطئة"، فيما ردت على سؤال عن مصير بغداد بعد دخول المتظاهرين الى مبنى البرلمان, قائلة "فَل تذهب الى الجحيم".
وكان متظاهرو التيار الصدري اقتحموا في،(30/4/2016) مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما أعلن مكتب الشهيد الصدر اليوم الأحد، "براءته" من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.+
