Skip to main content

بعد تصاعد الخلافات بين اوغلو وأردوغان... تركيا تستعد لتوديع رئيس وزراءها

عربية ودولية الخميس 05 أيار 2016 الساعة 10:34 صباحاً (عدد المشاهدات 302)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

يعقد رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو مؤتمراً صحفياً ، اليوم الخميس، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب، مع أنباء تشير إلى تنحيه عن منصبه جراء خلافات مع أردوغان.

 ذكرت تقارير صحافية لوسائل إعلام تركية اطلعت عليها "سكاي برس"، ان " داود أوغلو سيدعو لمؤتمر لحزب العدالة والتنمية يعلن فيه غدا تنحيه عن منصبه رئيسا للحزب".

وكان أوغلو اجتمع بالرئيس  أردوغان لمدة ساعة ونصف عصر اليوم في القصر الرئاسي، دون الإعلان عن فحوى الاجتماع.

واضافت التقارير، أنّ" حزب العدالة والتنمية يخطط لإجراء مؤتمره العام أواخر أيار الجاري، وذلك استناداً إلى معلومات توصلت إليها الصحيفة من أروقة الحزب.

ولوّح رئيس الوزراء التركي بتخلّيه عن منصبه وانسحابه من الحياة السياسية، بعد تعرّضه لاتهامات بـ «التآمر».

وقال داود أوغلو أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية، " انا لا أخشى سوى الله، لا ما يُكتب ويُقال عني، وأنا مستعد للتخلّي عن أي منصب، وأن أضحّي بنفسي في سبيل بقاء حزب العدالة والتنمية متماسكاً".

وأشار التقرير إلى أن "داود أوغلو لم يلتزم شرطين وضعهما أردوغان لتسليمه زعامة حزب العدالة والتنمية، وهما إقرار نظام حكم رئاسي والامتناع عن التعاون مع الغرب الذي يريد إطاحة أردوغان، مستغلاً الملفين السوري والفلسطيني"

 وحمّل رئيس الحكومة مسؤولية تدهور الملف السوري، متهماً إياه بالتفريط في الملف الكردي، وبالتواطؤ أحياناً مع «مؤامرات جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، في محاولات إلصاق تهم فساد بأردوغان وعائلته".

وتساءل عن سبب طلب داود أوغلو لقاءً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، بعد شهر على لقاء الأخير أردوغان، معتبراً أن «ما يحدث بين داود أوغلو وأردوغان ليس تنافساً سياسياً، بل حرب معلوم من سيخسرها"، واتهم رئيس الوزراء بـ"التآمر مع الغرب من أجل إطاحة أردوغان من الرئاسة، والانقلاب عليه".

وتابعت ان " مقرّبين من حزب العدالة والتنمية يرون أن ردم هوّة الخلاف بين أردوغان وداود أوغلو بات صعباً، إلا إذا تدخّل وسطاء لإصلاح ذات البين، وهذا ما يبدو صعباً، مع انقسام الحزب بين ثلاثة تيارات، الأول يتبع أردوغان والثاني الرئيس السابق عبد الله غل، والثالث داود أوغلو، وهو التيار الأضعف.

وكان أوغلو اجتمع بالرئيس  أردوغان لمدة ساعة ونصف عصر اليوم في القصر الرئاسي، دون الإعلان عن فحوى الاجتماع.

وكان مجهول نشر على الإنترنت ما سمّاها «نقاط خيانة الأمانة» التي سجّلها أردوغان على داود أوغلو، خلال ترؤسه الحكومة، في تقرير شبه استخباراتي أحصى على داود أوغلو أنفاسه وتحرّكاته وعلاقاته وتصريحاته، ولم يعلّق عليه قصر الرئاسة، كما لم ينفِ معلومات أفادت بأن مستشاراً للرئيس التركي كتبه.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة