Skip to main content

ائتلاف المالكي يتهم مدير الانتربول بعقد "صفقة خفية" لإصدار عفو عن طارق الهاشمي

المشهد السياسي الخميس 28 نيسان 2016 الساعة 13:37 مساءً (عدد المشاهدات 755)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي عواطف نعمة، الخميس، مدير الإنتربول الدولي والعربي اللواء مهدي الفكيكي بعقد "صفقة خفية" لاصدار عفو بحق نائب رئيس الجمهورية السابق والمطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي.

وقالت نعمة في مؤتمر صحفي عقدته بمبنى البرلمان، وحضرته "سكاي برس"، ان "هناك قضية تحاك بالخفاء وبهدوء لاصدار عفو بحق المجرم طارق الهاشمي ومجموعة من الإرهابيين الذين اعترفوا بجرائمهم وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء".

وكشفت نعمة، ان "محرك هذه القضية هو اللواء مهدي الفكيكي والذي يشغل منصب مدير الإنتربول الدولي والعربي"، مبينة "كان هذا اللواء متهما مع طارق الهاشمي واعتقل لعدة أشهر وعليه اعترافات بانه كان يسرب المعلومات عندما كان مدير استخبارات الداخلية وقد قام بتدبير خطة لاعتقال الضباط المحققين وطرد قسم بإمرة الادارة".

واستطرت "يقوم الان باستدعاء أهالي عوائل المحكومين للإدلاء بشهاداتهم امام مدير شؤون وزارة الداخلية بان الضباط المحققين عذبوا السجناء اثناء التحقيق وانتزاع الاعتراف بالقوة لشمول الهاشمي بالعفو العام او خاص من رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية".

وحذرت النائبة، اللواء ومن ورائه بـ"كشف كل الاوراق والاتصالات والمراسلات والاتفاقات والمراسلات بينه وبين ذوي المحكومين"، منوهة "سنقوم باستدعائه للتحقيق في مجلس النواب كما نطالب القائد العام للقوات المسلحة حماية الضباط المحققين الذين اشرفوا على قضية المجرم الهاشمي وهم الان بين شريد ومفقود. املين فتح ملف القضية قبل ان يفاجئ الشعب بخروج الهاشمي بعفو خاص كما محمد الدايني".

وكان مصدر محلي كشف،امس الاول الثلاثاء، عن دخول المطلوب للقضاء العراقي والمحكوم غيابيا بالإعدام طارق الهاشمي ووزير المالية السابق والمطلوب للقضاء العراقي رافع العيساوي الى الموصل بسيارات مضللة تحمل اعلام تركية.

وكان مسؤولون ونواب في محافظة نينوى كشفوا في، وقت سابق, عن العقبات التي تقف عائقا امام تحرير الموصل ومنها غياب خطة لإدارة المحافظة بعد تنظيم  داعش  الارهابي، فضلا عن المخاوف من حصول عمليات انتقام مابعد التحرير، بالإضافة إلى خلافات على الحدود الادارية.

يشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية وعدت في وقت سابق، بنشر مزيد من الجنود الامريكيين في العراق فضلا عن استخدام مروحيات الاباتشي القتالية لزيادة الضغط على تنظيم داعش ودعم قوات الجيش في عمليات التحرير، فيما رجح الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعادة الجيش لمدينة الموصل في نهاية المطاف.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة