بغداد/ حسن الشمري:
كشف وزير الدفاع في عهد النظام السابق سلطان هاشم أحمد، الثلاثاء، عن تمكنه من إنقاذ 60 ضابطا برتب مختلفة من الإعدام، فيما أشار إلى أنه كان حذرا ومتخوفا خلال لقاءه صدام حسين.
وقال أحمد في المقابلة التي أجراها معه الباحث والكاتب علي السعدي ونشرتها صحيفة "الزمان" واطلعت عليها "سكاي برس"، إنه "قبل تعييني وزيرا للدفاع ارسل صدام حسين بطلبي وكان وحده باستثناء مرافقه الدائم عبد حمود وحين اخبرني بقراره رجوته ان ابقى رئيسا لاركان الجيش، لكن الأمر قد صدر وليس هناك من إمكانية لتغييره”.
وعن اسباب رفضه تولي وزارة الدفاع، اوضح أحمد، أن “رئاسة الأركان هي الاقرب الى ما يحصل في الجيش والاكثر قدرة على تقدير الموقف وتحريك القطعات وسواها من القضايا التي تخص القوات المسلحة”، مبينا أنه “كنت ارى صدام مرة كل بضعة اشهر، اما حين اصبحت وزيرا للدفاع فكنا نجتمع معه اسبوعيا كمجلس وزراء”.
واشار أحمد إلى أن “رؤية صدام كانت تثير الحذر لدي، كنت حذرا على سمعتي الشخصية والعسكرية ان تمس من خلال اتهامي بالخيانة او ما شابه”.
ولفت أحمد إلى أنه “تمكن من انقاذ 60 ضابطا برتب مختلفة بين ملازم اول وملازم وضباط صف من الإعدام .. بعد اتصالي بعدنان خير الله بشكل خاص ورجوته التدخل مع الرئيس لايقاف التنفيذ او اصدار عفو بعد ان شرحت له احوالهم، وبعد ساعتين تقريبا جاء الرد بأن العفو قد تم”.
