Skip to main content

ما رأي هادي العامري بالإصلاحات وتأثيرها على المعركة مع داعش؟

المشهد السياسي الاثنين 04 نيسان 2016 الساعة 10:44 صباحاً (عدد المشاهدات 972)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اعتبر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ان الإصلاح الحقيقي يتمثل بطرد داعش الارهابي من البلاد، مشددا على ضرورة ان لا تؤثر الإصلاحات على الحرب ضد داعش، او أن تكون سبباً في تأخر توفير متطلبات المعركة.

وقال العامري في بيان لمكتبه تلقته "سكاي برس"، إنه "لا يمكن أن يكون هناك أمن في ذي قار دون وجود أمن في حمرين، ولا يمكن أن يكون هناك أمن في بغداد دون أن يكون هناك أمن في الانبار، كما لا يمكن أن يكون هناك أمن للسنة بدون أمن الشيعة والعكس صحيح”، مشيراً إلى أن “ما تعانيه الدول الاوربية من هجمات إرهابية هي نتيجة لانعدام الامن في سورية".

وأضاف ، أن "التحديات مازالت موجودة، ولكن اذا وفرت الحكومة الامكانات الكافية نعدكم بأن هذا العام سننهي داعش من كل العراق"، لافتاً إلى أن “مهمتنا الثانية هي عودة النازحين وسنعمل جاهدين لتحقيق ذلك رغم كل الاتهامات الباطلة التي تستهدف ابناء الحشد الشعبي".

واكد العامري أن "الإصلاح الحقيقي يتمثل بطرد تنظيم داعش الإرهابي”، مشدداً على ضرورة أن “لا تؤثر الإصلاحات على الحرب ضد داعش، او أن تكون سبباً في تأخر توفير متطلبات المعركة.

يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي سلم، الخميس (31 آذار 2016)، رئيس البرلمان سليم الجبوري تشكيلته الوزارية الجديدة ضمن ملف مغلق، وتعهد بتسمية رؤساء الهيئات المستقلة خلال مدة أقصاها شهر.

فيما أعلن مرشح الكابينة الوزارية الجديدة، نزار محمد سليم النعمان، أمس عن انسحابه من الترشيح لوزارة النفط عازيا قراره، الى "عدم وجود التوافق السياسي على الكابينة الوزارية الجديدة".

ويبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي (الخميس 31-3-2016) ، لن ترَ النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح، بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من "شلع" إلى "شلع قلع".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك