بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي
حذرت النائب بيريوان خيلاني, الخميس, رئيس الوزراء حيدر العبادي من الانقلاب على الشراكة والدستور واستحقاق الشعب الكوردي بحجة اختيار حكومة تكنوقراط بعيدا عن خيارات الشعب الكردي والكتل الكردستانية ، لافتة الى ان اقالة الوزراء الكرد واستبدالهم بمرشحين اخرين من دون موافقة الكرد سيكون اخر مسمار في نعش الشراكة والوحدة الوطنية.
وقالت خيلاني في بيان تلقت "سكاي برس"، ان "مخاطبة رئيس الوزراء حيدر العبادي قبيل ساعات من عرض اسماء الوزراء الجدد على البرلمان للتصويت عليهم اليوم الخميس بالقول " ان الكرد مكون اصيل واساسي في الدستور العراقي وكانوا ومازالوا لاعب اساسي في تشكيل أي حكومة يتم التصويت عليها في مجلس النواب".
ووجهت خيلاني سؤالها الى العبادي قائلة "هل تهميش المكون الكرد والاستيلاء على اصوات ومقاعد الشعب الكردي التي تعد القومية الثانية في العراق يعد اصلاحا سياسيا او مزيدا من التهميش والاقصاء ؟".
وتابعت خيلاني "هل ستقبل يا رئيس الوزراء بتغييرك من منصبك مع الوزراء الكرد من اجل اختيار حكومة تكنوقراط مستقلة ؟".
واعربت خيلاني عن "استغرابها الكبير في طريقة اجراء الاصلاحات من خلال اللجوء الى الغاء نتائج الانتخابات وتشكيل حكومة بعيدا عن اختيارات الشعب العراقي وممثليه في مجلس النواب بدلا من القاء القبض على حيتان الفساد ومحاسبة المفسدين والفاشلين وتقديهم الى القضاء واسترداد الاموال المهربة الى الخارج ".
ونبهت خيلاني العبادي الى ان "الكرد سيكون لهم موقف ورد قوي وواضح في حال عرض أسماء الوزراء الجدد في مجلس النواب دون استشارتهم ومعرفة موقفهم "، مؤكدة ان تهميش الكرد سيكون لهم تداعيات سلبية على وحدة العراق و العملية السياسية وسمعة العراق لدى دول الشرق الأوسط و المجتمع الدولي والأمم المتحدة".
