بغداد/ حسن الشمري:
نفى المكتب الإعلامي للحزب الإسلامي العراقي، الخميس، مشاركة أمينه العام إياد السامرائي في لقاءات خاصة بتشكيل حكومة أغلبية سياسية، وفيما اعتبر أن إثارة هذه الملفات يزيد من الإرباك في المشهد العراقي، أكد أن الحزب أيد ومنذ وقت مبكر مشروع الإصلاح الذي رآه لازما وفق الأسس الواضحة والشاملة.
وقال المكتب في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "فوجئنا بإقحام اسم إياد السامرائي في تصريح منسوب لأحد النواب حول وجود نية لعقد لقاء من قبل قادة سياسيين من اجل تشكيل حكومة أغلبية سياسية، معتبرا "الأمر مثيرا للاستغراب، مع تقديره واعتزازه بكافة الأسماء الواردة في التصريح".
وأضاف أن "إثارة هذه الملفات يزيد من الإرباك في المشهد العراقي، وربما يأتي لتوظيفه بشكل سلبي بالضد من هذا الطرف أو ذاك ، مؤكدا أن "الحزب كان وما يزال داعما لإعادة تأسيس الدولة العراقية بعيدا عن الانتماءات والمحاصصات الطائفية ، وتأسيسا على معايير المهنية والوطنية".
وأوضح المكتب أن "الحزب أيد ومنذ وقت مبكر مشروع الإصلاح الذي رآه لازما وفق الأسس الواضحة والشاملة ، والمعالجة المحايدة والجادة لجوانب الخلل في كافة المفاصل ، داعيا لـ"التأني قبل التصريح في هذه الملفات الحساسة ، واعتماد الدقة في إيرادها من قبل أصحابها ، ووسائل الإعلام في ذات الوقت ، انسجاما مع معايير الموضوعية".
وكان النائب عن كتلة المواطن عامر الفايز قال أمس ، إن "الساعات القليلة المقبلة ستشهد انعقاد اجتماع يضم كلاً من عمار الحكيم، وإياد السامرائي، وإياد علاوي، وكوسرت رسول، وممثل عن مقتدى الصدر في مدينة السليمانية لتشكيل كتلة سياسية عابرة للطائفية والإثنية في مجلس النواب.
