Skip to main content

تسميتان لعمليات جزيرة سامراء تكشفان عدم التنسيق بين العبادي والمهندس

المشهد الأمني الثلاثاء 01 آذار 2016 الساعة 13:05 مساءً (عدد المشاهدات 1145)

بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي

بعد ان انطلقت صباح اليوم، العمليات العسكرية لتحرير جزيرة سامراء وحوض الثرثار، قام رئيس الوزراء باطلاق تسمية "أمن الجزيرة" على هذه العمليات، فيما اطلق الحشد الشعبي تسمية "عمليات الامام الهادي الكبرى".

وما اثار هذا الاختلاف في التسميات الجدل الواسع، ولاسيما ان وزارة الدفاع ايضا اطلقت تسمية "لبيك يارسول الله الثالثة"، وهذا الامر الذي يشير الى عدم وجود التنسيق المتكامل ما بين هيئة الحشد الشعبي والقائد العام للقوات المسلحة.

وقال المحلل الامني هشام الهاشمي في حديث لـ "سكاي برس"، إن العملية العسكرية بكل تفاصيلها تتبع قيادة الحشد الشعبي الا ان هذه المره انقلبت الموازين وان القيادة المشتركة هي من اطلقت العمليات وكان الحشد الشعبي مساند لها".

واضاف الهاشمي، ان "من المصلحة السياسية ان يقوم القائد العام للقوات المسلحة بتسمية العمليات العسكرية المنطلقة لتحرير المناطق من الجماعات الارهابية، على اعتبار ان الحشد الشعبي يروج بانه جزء من منظومة القوات المشتركة".

واشار الى ان " الحكومة لم يكن لها علم سابق بالتسمية الا بعد انطلاقها في الساعة السادسة من صباح اليوم، لان كان من المفترض ان تؤجل هذه العملية الى حين  تحرير جزيرة الخالدية"، لافتا ان "الحشد الشعبي وضع الحكومة امام الامر الواقع".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون، علي العلاق،اكد وجود خلاف بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.

فيما اشار مصدر في مكتب رئيس الوزراء، في وقت سابق، ان العبادي اصدر قرار بابعاد المدعو ابو مهدي المهندس من منصب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك