بغداد/سكاي برس:م،أ
كشف مصدر سياسي مطلع ، الخميس، عن وجود اجندات خارجية تسعى الى ازاحة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري من منصبه، فيما يقترب الاخير من الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري لكسب التأييد.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، إن "الحزب الاسلامي في الخارج يسعى الى ازاحة رئيس البرلمان سليم الجبوري عن منصبه بذريعة انه ليس من القيادات البارزة للحزب، بالاضافة الى عدم تنفيذ الجبوري اجنداتهم الخارجية في البرلمان".
واضاف ان "الجبوري يعمل مؤخرا على فرض نوع من المصالحة الوطنية تحديدا في محافظة ديالى لكسب التأييد بالاضافة الى تحقيق مكاسب قياديه وذلك بالتقرب من الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري".
واشار الى ان "الجبوري بدأ مؤخرا من خلال لقاءاته الخارجية لكسب ثقة الحزب الاسلامي في عمان مجددا".
وكان رئيس البرلمان سليم الجبوري حذر، في وقت سابق، من النعرات الطائفية كادت تعصف بالسلام المجتمعى للشعب العراقى وتهتك وحدته، ، مبينا إن الطائفية واحدة من الظواهر الغريبة على الشعب العراقى، فلم يشهد فى أى مرحلة من مراحل دولته الحديثة تنابز بها أو تحكمت بسلوكه أو حددت نظامه الاجتماعى أو أثرت فى تكوينه، لكنها بعد عام 2003 لأسباب داخلية وخارجية كادت أن تحيد بالشعب عن وحدته، فمزق بعض صحائفها ومازال عليه أن يزيل ما تبقى من بثورها كى يستعيد عافيته ووحدته التامة ويستعيد العراق دوره الريادى فى المنطقة والعالم".
يشار الى ان الأمين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري، اكد في وقت سابق، في لقاء مع عدد من نواب نينوى اننا داعمون للمشاريع التي تحافظ على النسيج العراقي والسلم المجتمعي والسيادة الوطنية، مضيفا انني لن اتخلى عن محاربة داعش ولو بقيت لوحدي.
