بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي
اكد عضو لجنة الامن والدفاع محمد الكربولي، الخميس، ان ابناء المكون السني في بابل تعرضوا لعملية "تطهير طائفي" تتمثل "بالقتل والخطف والاعتقال التعسفي والتعذيب"، وفيما بين ان مصير 700 شخص منهم ما زال مجهولا، اشار الى ان وفد من لجنته زار المحافظة وتاكد وجود "انتهاكات مؤلمة".
وقال الكربولي في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "ما تعرض له ابناء المكون السني في بابل خلال العامين الماضيين لايقل بشاعة واجرام عن ما حدث في محافظة ديالى"، مبينا ان "ابناء هذا المكون تعرضوا لعملية تطهير طائفي تتمثل بالقتل والخطف والاعتقال التعسفي والتعذيب".
واضاف الكربولي انه "تم قتل واختطاف آلاف منهم، حيث تم اختطاف من عشيرة الجنابين فقط، سبعمائة شخص مازال مصيرهم مجهول"، موضحا ان "وفدا من لجنة الامن والدفاع النيابية قام بزيارة الى بابل واطلع على الاحداث الأمنية وتأكد من وجود انتهاكات مؤلمة يندى لها جبين الانسانية والتي تم ذكرها آنفا".
وتابع الكربولي ان "هناك محاولات لإجراء تغيير ديموغرافي في شمال بابل وبالتحديد في ناحية جرف الصخر التي كان يسكنها اكثر من 80 الف مواطن والتي مضى على تحريرها اكثر من عام وثلاث أشهر ولم يتم إرجاع أَهلها بحجج واهية"، لافتا الى ان "الناحية تم تجريف وحرق وتفجير اكثر من سبعين بالمئة من البنى التحتية والبساتين والمنازل الموجودة فيها وتحديدا مناطق العبدويس والحجير والفارسية".
وطالب الكربولي مبعوث الامم المتحدة في العراق بـ"زيارة الناحية للاطلاع على حجم التدمير والخراب الذي لحق فيها والضغط على الحكومة لاعادة النازحين اليها كون لا يوجد مبرر في عدم إرجاعهم الى مساكنهم وخاصة ان الناحية تقع بين عامرية الفلوجة وقضاء المسيب وكلاهما تحت سيطرة القوات الامنية".
