Skip to main content

الهاربات الايزيديات من عبودية داعش يروينَ معاناتهن بفساتين الزفاف

شؤون محلية الثلاثاء 19 كانون ثاني 2016 الساعة 09:28 صباحاً (عدد المشاهدات 2720)

بغداد/سكاي برس: م،أ

روى عدد من الفتيات الأيزيديات الهاربات من عبودية داعش الجنسية بفساتين زفاف بيضاء وأوجه تحجبها الأوشحة عن مخاوفهن التي واجهتهن تحت أسر تنظيم "داعش" الإرهابي.

وكان  تنظيم "داعش" الارهابي تمكن من خطف واستعباد أكثر من 5 آلاف فتاة أيزيدية جنسيًا عند مهاجمته مدينة "سنجار"، شمال العراق، في أغسطس 2014.

وشاهدت الفتيات عناصر التنظيم وهم يقتلون أسرهن قبل استعبادهن جنسيًا، ولكن تمكن بعضهن من الهرب، ليكشفن فيما بعد عن الاعتداء، والاغتصاب والعبودية والتعذيب الوحشي الذي عاشوه مع "داعش"، وفي بعض الحالات، ترجع الفتيات لأسرهن يحملن أجنة في أحشائهن.

وبدورها، شجعت مصورة الفوتوجرافيا العراقية "سيفان سليم" الفتيات الهاربات على حكاية قصصهن وهن مترديات فساتين زفاف بيضاء تعبر عن نقاءهن.

وقالت إحداهن "خطفني رجل كان غاضبًا جدًا وضربني وهددني، وأخبرني أنه سيعيدني إلى والدي الذين ادعى أنهما بكل تأكيد قتلا"، مضيفةً أنه باعها في سوق حيث اشتراها رجل وأرسلها للرقة.

وذكرت أخرى، أنه عندما اقتحم الإرهابيون مدينتها أجبروا الجميع على اعتناق الإسلام، ولكن الجميع أجهش بالبكاء، حتى والدها. مشيرة إلى أنهم أرسلوها للرقة حيث شاهدت جثة مقاتل من البيشمركة مقطوعة الرأس ومصلوبة.

وأشارت فتاة أخرى إلى رؤيتها عملية اغتصاب بلا رحمة لفتاة لا يتعدى عمرها 12 عامًا.

وكان تنظيم "داعش" الارهابي قام بعمليات اغتصاب واعتداءات جنسية أخرى ممنهجة بحق سيدات وفتيات إيزيديات في شمال العراق. وقد أجرت هيومن رايتس ووتش أبحاثاً في بلدة دهوك في كانون الثاني وشباط 2015، تشمل إجراء مقابلات مع 20 سيدة وفتاة من اللواتي هربن من داعش، ومراجعة تصريحات داعش بشأن الموضوع.

ِِ

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة