Skip to main content

تبادل القصف بين كوريا الشمالية والجنوبية عبر مكبرات الصوت

عربية ودولية الثلاثاء 12 كانون ثاني 2016 الساعة 15:57 مساءً (عدد المشاهدات 392)

بغداد /سكاي برس : أعلنت حكومة كوريا الجنوبية عن تفوقها كثيرا في قوة البرامج الدعائية على جارتها الشمالية حتى وإن كانت تملك السلاح الذري.

 وردا على أول تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي أعادت سيئول تشغيل مكبرات الصوت الدعائية بأقصى طاقتها باتجاه الشمال لتبث مزيجا من أغاني البوب الكورية والرسائل الدعائية، وهو ما يثير استياء كوريا الشمالية.

من جانبها شغلت كوريا الشمالية مكبرات صوتها التي تبث باتجاه الجنوب رسائل تمجد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون وتهجمات على الرئيسة بارك غيون هي.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين 12 يناير/كانون الثاني إنه "تم تشغيل مكبرات الصوت الكورية الشمالية في عشرة مواقع لكن تأثيرها ضئيل"، موضحا أن "برامجهم تسمع حتى مسافة كيلومتر وثلاثة كيلومترات بينما يمكن أن يسمع بثنا على بعد عشرة كيلومترات".

وتعود هذه الوسيلة في الحرب الدعائية النفسية إلى سنوات الحرب بين الكوريتين (1950-1953) عندما كانت وحدات متنقلة مزودة بمكبرات للصوت تتحرك على طول جبهة متقلبة جدا. وقد بدت وإن كانت أسلوبا قديما لكن فاعليتها كانت كبيرة.

وفعلا، أثارت هذه الرسائل سخط الكوريين الشماليين الصيف الماضي حتى وصل الأمر بهم الى التهديد بقصف مكبرات جارتها الجنوبية بالمدفعية لإسكاتها.

وفي نهاية المطاف أوقفت سيئول مكبرات الصوت ضمن إطار اتفاق أبرم في نهاية آب/أغسطس سمح بوقف التصعيد الذي كان يهدد بنزاع مسلح، إلا أنه نص على أن قرار كوريا الجنوبية سيصبح لاغيا "إذا وقع حدث غير عادي".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة