بغداد/سكاي برس:كشفت مصادر من داخل الملتقى التشاوري الثاني، الاثنين، عن تبادل الاتهامات بين محافظي الانبار وصلاح الدين السابق وتطورها إلى اشتباكات بالأيدي.
وقالت المصادر إن "الملتقى التشاوري الذي عقد في اربيل بحضور محافظين وممثلين لمحافظات صلاح الدين ونينوى والانبار شهد خلافات حادة بين محافظ صلاح الدين السابق احمد عبد الله الجبوري ومحافظ الانبار الحالي صهيب الراوي وصلت لحد استخدام الايادي وتبادل الاتهامات بينهما.
وأضافت أن "خلافا حادا وقع بين عدة أطراف من ضمن الحاضرين بسبب عدم الاتفاق على المشاريع والاستثمارات وحصة كل جهة من عملية اعمار هذه المحافظات بعد الانتهاء من تحريرها".
وتابعت المصادر أن "الأطراف الحاضرة كانت تتعامل مع هذه المشاريع كغنائم تتقاسمها فيما بينها, حيث شهد الملتقى مزايدات ومساومات على تلك المشاريع"، موضحة أن "محافظ الانبار (صهيب الراوي) هاجم محافظ صلاح الدين السابق (احمد عبد الله الجبوري) منتقدا طريقته في الحديث عن الاستثمارات ومتهما اياه بدعم الارهاب والفساد".
ونقلت المصادر عن الراوي القول "انه كان الاجدر بالمنظمين منعك من حظور الملتقى نظرا للتهم الملصقة بك. ما دفع الجبوري للرد مهددا بكشف الملفات واستمر الخلاف حتى وصل للتدافع واستخدام الايادي"
وكان ائتلاف متحدون قد هدد في وقت سابق بمقاضاة الجبوري على خلفية ما اعتبره “تهم وافتراءات” وجهها الأخير بحق الائتلاف دون دليل، بعد ان خرج بلقاء تلفزيوني ليكيل التهم ضد اعضاء الائتلاف ورئيسه.
